خديجة فرج السعد
خليفة العز بأي الكلمات أرثيك وبأي اسم أناديك فأنت المجد والبناء. فأنت
خليفة الحب والخير والعطاء. خليفة الأمن والسلام والرخاء.
بأي الكلمات أنعيك وكلماتي اعتادت تمجيدك.
كيف اناديك بالفقيد وأنت موجود في القلب والوجدان.
كيف أستوعب ما أقرأ واسمع من تعبيرات محبيك: وانطفأت شمعة المحرق .. وانت نورها
اتنطفأ شمس انارت دنيا المحرق، وتغلغل دفؤها في أجساد وقلوب اهل المحرق ليحول خوفهم أمنا وحاجتهم عطاء.
لن ابكيك ولو بدمعه فأنت باقي في القلب ودمعة الحزن أخشى أن تؤثر ملوحتها على صفاء صورة الأب الحاني التي اختزنتها عيناي ….
لن اكتب عبارة وترجل الفارس فأمثالك ايها الوالد القائد لا يترجلون بل ستبقى في انطلاقتك والاجيال ورائك تتبع نهجا سموك من اسسه ورسخ ركائز قامت عليها حضارة وطن وتميز شعب.
الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
أكرمنا بك فأكرمتنا ورحمنا بك فرحمتنا وأمنك علينا فكنت خير مؤتمن.
الموت حق ولكنك يا ملك القلوب ستبقى حيا في قلوبنا بمواقفك فحين تحل بالمحرق نازله نجدك بيننا وفي ظلمة الليل دون حرس ولا اثبات وجود تهدأ روعنا وتجبر كسرنا وتلبي حاجتنا فتطمئن قلوبنا ويزول وجعنا…
ستبقى حيا يا صاحب السمو في، ذاكرة المكان والزمان فلك في كل شبر من ارض البحرين أثر طيب وفي كل قلب منزلة حب ووفاء…
ولك في عنقي أيها الوالد القائد معروفا قدري لن يصل هامتك لأرد، ولكني سأظل وفية لك ادعو لك …
رحمك الله يا أمير العطاء برحمته الواسعة واحتسب بفضل منه جلت قدرته أعمالك الخيرة في ميزان حسناتك وأدخلك جنته مع الصديقين والأبرار.
إنا لله وإنا إليه راجعون