شاب سعودي يطلق منصة إعلامية رقمية باللغة الإنجليزية

عبدالله الينبعاوي_جدة:

تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تشجع على الانفتاح الإعلامي، أطلق الشاب السعودي محمد إسلام أول مدونة صوتية إعلامية باللغة الإنجليزية، يستضيف من خلالها مشاهير المملكة العربية السعودية والعالم، ويتم عبرها تسليط الضوء على إنجازات المملكة على كافة الأصعدة. الاجتماعية والاقتصادية والتطور الكبير لوضع المرأة السعودية و متابعة المتغيرات التي تفرضها أهداف رؤية المملكة 2030؛ لتنوير المجتمع الدولي بتلك الأهداف والمتغيرات ، وتغيير نظرته إلى المملكة.

واستغل الشاب محمد تعدد وسائل الإعلام الجديدة لإحداث تأثير واضح وتكوين مفهوم إيجابي عن توجهات المملكة، نحو مستقبل أفضل لبنيها.

وأطلق محمد إسلام مبادرته من خلال منصة “مو شو” وعبر نظام البودكاست، وتكمن أهمية هذه المنصة التي تواكب تطور وسائل الإعلام والاتصال، في نقل المعلومات الايجابية من خلال اجراء مقابلات مباشرة أسبوعية مع مواطنين عاديين أو مشاهير التواصل الاجتماعي، الذين تلقوا ومازالوا يتلقون دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا، حيث يتم اجراء حوارات عفوية معهم، وبطريقة عصرية، مع اعطاءهم حرية التعبير عن انجازاتهم الشخصية والعملية، مع تجاربهم التي اكتسبوها في حياتهم ويستخدم الشاب محمد اللغة الإنجليزية في حواراته لسهولة إيصال المعلومة إلى المجتمع الغربي.

كما يطرح أسئلة شخصية على الضيف الذي يتطرق أيضاً إلى خططه وطموحاته في المستقبل ، ويتم من خلال المنصة أيضاً إجراء مقابلات مع عدد من المقيمين من أوروبا وأمريكا، ليحكوا عن تجاربهم مع الشعب والمجتمع السعودي طوال فترة إقامتهم.

ويفيد الشاب محمد بأنه استثمر فترة الحجر التي قضاها في منزله خلال جائحة كوفيد 19 في صقل موهبته، مستغلاً خبرته العملية في مجال إدارة التسويق والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ليأتي إطلاق منصته بمجهودات شخصية، من أجل إيصال رسالة إيجابية إلى العالم عن المملكة وتغيير نظرتهم إليها.

وتعتمد المنصة آلية الترجمة الفورية لكافة الحوارات، للتأكد من وصول المعلومة إلى أوسع نطاق من المتابعين، ويتم نشر الحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي أسبوعياً، وأيضاً من خلال التطبيقات الرقمية.

وأضاف محمد: “ترتفع أهمية هذه المبادرة كونها مصدراً أساسياً لنقل المعلومة في مختلف المجالات، وتحديداً للمواطن العادي في أمريكا وأوروبا والذي يتابع ويتفاعل مع ما يهمه من أحداث، سواءً كانت أحداثاً اقتصادية أو سياسية أو دينية أو اجتماعية. حتى يتحقق حينها التأثير المعرفي المطلوب، خاصة عند نقل المعلومة بشكل صحيح وعفوي.”

ويطمح محمد في نشر منصته وإيصال تأثيرها إلى كافة مجتمعات العالم، مؤكداً أنها ليست منصة جديدة بل متواجدة بكثرة في دول الغرب، ولديها متابعون ومؤثرون يعبرون عن آراء قوية، ويلعبون أدواراً هامة في مجتمعاتهم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.