كيف لا…؟!

 

بقلم/ فيصل بن عبد العزيز الميمي*

 

لسنا مواطنين وحسب، ولسنا فقط وطنيين، بل نحن أكثر من ذلك.. باختصار هذا هو «الشعب السعودي العظيم».. الذي أثبت للتاريخ وللعالم بموافقه النبيلة أنه شعب حقق للوطن كل الواجبات وتجاوز في ولائه وانتمائه كل المؤامرات وضرب لشعوب العالم أجمع أروع الأمثلة، فقد حقق التماسك واللحمة الوطنية.. فهو شعب عظيم ذو كيان رفيع ويعيش في قلب سلمان بن عبد العزيز ويُفاخر به ولي عهده أمام العالم بوصفه “شعب جبار وعظيم”.

وهنا نقول نحن أبناؤكم ولاؤنا مطلق في السر والعلن وفي المنشط والمكره نباهي بحبكم تارة ونفخر بولائنا تارة وتارة نطاول بكم وبهذا الوطن عنان السماء ونزداد شموخاً في كل منجز وعطاء.. نعي تماماً بأننا مستهدفين وفي نعمة أمننا واستقرارنا محسودين، ونعمل سوياً من أجل رواية تحولية جبارة لنرى وطننا بأعينكم وأعيننا في مصاف الدول العظمى لتطمئن عين الشعب عين عين.

كيف لا ! وبلادنا مهبط وحي وتهوى لنا قلوب المسلمين.. كيف لا!.. ونحن الرقم الأصعب في خارطة الاقتصاد المتين.. كيف لا!.. ونحن نذخر بشعب عظيم حوى علماءً ومفكرين.. كيف لا!.. ونحن من حارب الإرهاب اللعين.. كيف لا!.. وولاؤنا لا يعرف بوصلة ولا اتجاه لثرى هذا الوطن وعبق رائحة الياسمين.

رسالتنا مدادها حب العروق وولاء الأرواح وقبور الأجداد إلى الأحفاد، سر بنا إلى المجد والعلياء وقلوبنا تخفق بمجد إلى خالق السماء، ودع الأمواج تتلاطم والعواصف تتزاحم وثق بالله ثم بنا، فكن الربان ونحن سواعد النجاح واهمس في اذن ولي عهدك بأننا على وعدنا ووعدك، ولن نترك لمترصد فرصة وسوف نزرع في قلوب الأعداء الرهبة، ومسالمين لكل مسالم ورادعين لكل عائل، ونحن ماضون قدماً في رؤيتنا لتنعم الأجيال في تاريخ ماض وممتد من العزة والسؤدد والرفعة ولا عزاء للمغرضين، ونسأل الله أن يعزنا ولا يعز علينا، فنحن أقوياء بحول الله وقوته أقوياء بالله ثم بقادتنا وأبناء شعبنا العظيم الذي عرف وتنبه لما يريده الأعداء فالتف حول قيادته ووقف صفا واحدا ليبطل كيدهم وشرهم ولن يخذلنا ربنا عزوجل ونحن حملة هذا الدين وهذه العقيدة، فالله عز وجل هو مولانا، نعم المولى ونعم النصير..

 

*عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية

*عضو في العديد من الجمعيات والمؤسسات

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.