روافد ـ متابعات
سجلت محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية صباح أمس، 3 درجات مئوية تحت الصفر كأدنى درجة حرارة على مستوى مدن ومحافظات المملكة، تليها محافظة القريات بمنطقة الجوف بدرجة مئوية تحت الصفر بينما حل الصفر المئوي في رفحاء.
وسجلت مدينة عرعر درجتين مئويتين، وحفر الباطن 3 درجات مئوية، بينما سجلت الجوف وتبوك وحائل 4 درجات مئوية، وسجلت بريدة 6 درجات مئوية، وسجلت الدوادمي 7 درجات، وسجلت الرياض وأبها 8 درجات مئوية، وسجلت الدمام والأحساء والطائف 9 درجات مئوية.وتداول سكان المحافظات الشمالية مقاطع مصورة تظهر تجمد المياه في ساعات الفجر الأولى، فيما لجأ الكثير إلى السخانات وذلك بعد غياب أشهر عن استخدامها.
وأشار مركز الأرصاد إلى انخفاض درجات الحرارة، ونشاط الرياح المثيرة للغبار، كما تتأثر مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية وحائل وشمال المنطقة الشرقية بكتلة هوائية باردة حتى (الثلاثاء) القادم، وتوقع أن تراوح درجات الحرارة الصغرى ما بين صفر إلى 3 درجات تحت الصفر.
ويمتد تأثيرها يومي (الإثنين والثلاثاء) إلى مناطق القصيم والرياض والشرقية، إذ يتوقع أن تراوح درجة الحرارة الصغرى بين 2 و5 درجات مئوية، ويصاحب ذلك نشاط في الرياح المثيرة للغبار على تلك المناطق يومي (الأحد والإثنين) ويمتد إلى منطقتي مكة المكرمة والمدينة بما فيها الأجزاء الساحلية، خصوصاً خلال النهار.
فيما توقع هطول الأمطار على بعض مناطق المملكة من الثلاثاء إلى الجمعة القادمين، حسب النموذج العددي السعودي.
ووفقاً للمختصين الجويين في مركز طقس العرب الإقليمي، فإن الطقس يتأثر بموجة سيبيرية شديدة البرودة يُعتقد أنها الأقوى منذ بداية الموسم على المملكة، تترافق ببرودة شديدة على الطقس في ساعات الليل، لا سيما في المناطق الشمالية.
يتوقع أن تندفع الرياح الباردة نحو الرياض وتصل تأثيرات الموجة الباردة، إذ تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد وتصبح الفوارق الحرارية بمقدار 15 درجة بين النهار والليل في العاصمة الرياض، ويسود طقس قارس البرودة في المناطق الشمالية مع انخفاض درجات الحرارة لنحو الصفر أو دون ذلك، فيما تنخفض إلى نحو 7 درجات مئوية في العاصمة الرياض.
ويعد المرتفع الجوي السيبيري نظام ضغط جوياً مرتفعاً، يتشكل في منطقة سيبيريا في قارة آسيا، ويبدأ بالنضوج تدريجياً والتطور خلال فصل الخريف ويبلغ ذروته خلال فصل الشتاء، ويعد مسؤولا عن موجات البرد الجافة والقارسة التي تؤثر على دول آسيا وبعض الدول الأوروبية، وتسجل درجات الحرارة في موطن المرتفع الجوي السيبيري مستويات متدنية قد تصل في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر وربما أقل من ذلك، مما يؤدي إلى تشكل موجة واسعة وخطيرة من التجمد والصقيع في تلك المناطق.