30 دقيقة رياضة تضمن ذاكرة فعّالة

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة الرياضة أو النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة، يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الإدراكي والحفاظ على ذاكرة فعالة لمدة 24 ساعة مقبلة، بسبب زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز الأعصاب.

وشددت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، على أهمية النوم في هذا الإطار، مشيرة إلى أن 6 ساعات من النوم العميق ارتبطت بذاكرة أفضل خصوصاً في اليوم التالي.

وأجريت الدراسة على مشاركين تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاماً حيث طلب منهم ارتداء آلة لمدة 8 أيام لتتبع نومهم ونشاطهم البدني أثناء قيامهم بمهام حياتهم الطبيعية، وفي كل يوم، تم إعطاء المشاركين اختبارات معرفية بسيطة عبر الإنترنت، لاستكشاف انتباههم وذاكرتهم وسرعة معالجتهم، من بين قدرات أخرى.

وأظهرت نتائج الدراسة أن كل زيادة لمدة 30 دقيقة في النشاط البدني المعتدل إلى القوي في اليوم السابق، تتوافق مع زيادة بنسبة 2- 5% في درجات الذاكرة العرضية والذاكرة العاملة في اليوم التالي.

وأبانت أن الذين ناموا 6 ساعات على الأقل في الليلة كان لديهم درجات أعلى للذاكرة العرضية والانتباه وسرعة الاستجابة الجسدية في اليوم التالي، بعد الأخذ في الاعتبار مستويات النشاط البدني، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على قسط أقل من النوم.

وقالت الباحثة في قسم الصحة العامة بجامعة كوليدج لندن ميكايلا بلومبرغ: إن الخلاصة هي أن النشاط البدني مفيد لدماغك، والنوم الجيد يساعد أيضاً، كما أن ممارسة التمارين الرياضية تمنحنا دفعة إدراكية خلال الدقائق أو الساعات التي تليها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تتويج الفائزات ببطولة المملكة للمبارزة للسيدات

توج رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة أحمد الصبان الفائزات في بطولة المملكة للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.