روافد -هدى الخطيب
أصبح الاستبعاد الرقمي أحد أبرز التحديات التي تواجهها المجتمعات، خصوصاً بعد ما حدث خلال جائحة (كوفيد-19) التي أظهرت أهمية الحاجة إلى تيسير الوصول، والاستخدام الرقمي لجميع الفئات؛ بما فيها كبار السن؛ حيث أدى الانتقال السريع نحو الخدمات الرقمية لعزل الفئات الأقل؛ وذلك استعداداً لاستخدام التكنولوجيا بسلام وفعالية، وهو ما عُرِفَ بــ (الهوة الرقمية).
وأشار تقريرٌ صادرٌ عن “ملتقى أسبار” إلى أنه وعلى الرغم من أهمية جهود المملكة العربية السعودية في دعم التحول الرقمي، وإطلاق الحكومة استراتيجية شاملة لتقديم خدماتها رقميّاً وبكفاءة عالية؛ إلا أن التحدي الحقيقي يظل مرتبطاً بمدى توفير التطبيقات والخدمات الحكومية التي تم إتاحتها حلولاً تقنية؛ لتأخذ في الاعتبار احتياجات كبار السن، وتوقعاتهم، حيث يتعذر على العديد منهم الوصول إلى الخدمات التقنية بالسهولة نفسها التي يتمتع بها الأفراد الأصغر سِنًّا،
ودعا التقرير إلى تشجيع الجهات المالكة للتطبيقات على توفير إصدارات موجهة لكبار السن؛ وذلك مع تطبيق معايير جودة للتطبيقات، أهمه (ISO)؛ وبما يضمن تلبية احتياجات فئة كبار السن، ودعم مشاريع التقنيات الناشئة الموجهة لتسهيل الخدمات المقدمة لهم.