مُسامرةٌ شعريةٌ بنادي مكة الثقافي الأدبي

مكة – فاطمة السيف

استضاف نادي مكة الثقافي الأدبي‬ ، مسامرة شعرية عبر منصة “زووم” شارك فيها كل من: الشاعرة د.إنصاف بخاري والشاعر د. مطلق الحبردي والشاعر تركي الضيط ، وأدارتها الدكتورة بدرية الفهمي  ، والتي رحبت بالحضور ، وقالت حيث تكون الكلمةُ للكلمة، والانحياز للمجاز والانتماء للفرادة، نسعد الليلة باستضافة شعرائنا المميزين الدكتورة إنصاف بخاري والدكتور مطلق الحبردي والأستاذ تركي الضيط .


ثم عرفت بالشعراء مبتدئة ببيتين أو ثلاثة أبيات للشاعر.
وأتاحت الفرصة للدكتورة أنصاف بخاري التي عبّرت عن شكرها لنادي مكة حيث قالت: حين ينادينا نادينا نادي مكة الثقافي الأدبي لا نملك إلا التلبية .. صرح آوى رموز الأدب وأعلام دارسيه وناقديه وكان علامة فارقة في الحركة الأدبية في المملكة عقودًا وعقودًا  الدعوة من قِبَله تسعد شغافي شكرًا لكل من أسعدني بلحظة عند ضفافي ، ثم قدّمتْ مجموعة من قصائدها ومنها :
-فيض من النور
-شلل
-زينة الدنيا
-نفوس وصنوف
-كانت بدايتك النهاية
-يا باب
-نجمة الملاح
-لأنك الله

ثم شارك الدكتور مطلق الحبردي في المسامرة واستهل المشاركة بشكر نادي مكة الأدبي ممثلًا في رئيسه الدكتور حامد الربيعي على كل مايقدمه النادي من اهتمام بالشعر والشعراء ثُمّ قرأتْ عدة قصائد ومن أهمها:
-من دفاتر الملح
-على خطا المتعبين
-حوار على قارعة التعب
-الشيخ والبحر
-كأسراب الطيور
ثم الجولة الثانية
-صمت
-مقاومة
-خلوة
-أوجاع

وأخيرًا شارك الشاعر تركي الضيط وتحدث في بداية مشاركته قائلًا: أشعرُ بسعادة غامرة لأننا نتحرك في مساحة الشعر مع الزملاء الشعراء الذين أتشرف بالحضور معهم
وقدّم عددًا من نصوصه الشعرية ومنها:
-أرق
-لا آن في الوقت
-كان المدى سفرا
-غار القلب
-خياليون
-يد النبوة وحديث الغصن
وفي نهاية المسامرة شارك عدد من الحضور بالمداخلات التي أثرت المسامرة .

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

استشاري: استمرار استهلاك المحتوى التافه سيؤثر سلبا على عقلية الأجيال المقبلة

روافد ـ متابعات قال استشاري المخ والأعصاب د. هاني العبدلي، إنه حال استمرار الاستهلاك المفرط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.