روافد ـ متابعات
تمكن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، من إجراء خمس عمليات زراعة كلى تبادلية ناجحة، أنهت معاناة خمسة مرضى يعانون من القصور الكلوي النهائي، وأعادت لهم الأمل بحياة صحية.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال بن تركي القوفي، أن هذه العمليات تأتي في إطار البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، الذي أطلقه المركز في 13 أغسطس 2024م بهدف توفير متبرعين أحياء ذوي مطابقة أعلى من خلال تبادل قوائم المتبرعين بين مراكز الزراعة في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن العمليات أجريت بتنسيق محكم بين خمس عائلات لم يتمكن أفرادها من التبرع مباشرة لأقاربهم بسبب عدم المطابقة، ليتم إيجاد متبرعين بديلين ضمن دائرة التبادل، وبهذا الإنجاز ارتفع عدد المرضى المستفيدين من البرنامج منذ إطلاقه إلى سبعة مرضى.
وأعرب الدكتور القوفي عن شكره وتقديره لجميع الفرق الطبية المشاركة في العمليات، مثنيًا على جهودهم المبذولة لإنقاذ حياة المرضى وإعادة الأمل لهم ولذويهم.