مبادرة لنثر ملايين البذور الربيعية في محافظة الأفلاج 

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الأفلاج

 سعيًا لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر في المحافظة،  أطلقت بلدية الأفلاج بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة مبادرة لنثر ملايين بذور النباتات المزهرة الربيعية ؛ مثل: “الخزامى والنفل والقحويان والطربا والديدحان والنفل”، على  مساحته 20 ألف متر مربع؛ 

وتأتي هذه المبادرة الجديدة لبلدية الأفلاج  ، في إطار تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة في رؤية المملكة 2030، و تحسين البيئة والمظهر الجمالي ، الحفاظ على التنوع البيئي وزيادة الرقعة الخضراء.

وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة، الأستاذ محمد الحشان، خلال كلمة له أثناء الإعلان عن المبادرة ،  أن استخدام التقنيات الحديثة ، و مزج البذور مع الرمل يعد من الأساليب الفعالة لتسهيل عملية الزراعة، حيث يساعد هذا الخلط في تحقيق التباعد المناسب بين البذور، مما يضمن عدم تداخلها ونموها بشكل صحي وسليم.

من المتوقع أن تساهم هذه الحملة في تحسين البيئة المحلية من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتوفير مواطن جديدة للحياة البرية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع ، كما أنها تعد مثالًا يحتذى به في التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، حيث تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية للأجيال القادمة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف شاغرة بالمديرية العامة لحرس الحدود

روافد ـ متابعات تعلن المديرية العامة لحرس الحدود عن فتح باب التقديم لشغل عدد من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.