معلم في سراة عبيدة يحضر للمدرسة بعد جلسة لغسيل الكلى

سراة عبيدة/ يحيى مشافى :

أخفى المعلم بابتدائية الوفاء بتعليم سراة عبيدة أ.ناصر مفرح شايع التليدي، آلامه المبرحة والصداع الشديد الذي ينتابه جراء غسيله للكلى عن أبناءه الطلاب، وراح يواصل شرحه لهم بكل تفان ٍ واقتدار دونما أن يشعرهم بأن دروسهم التي يستمتعون بها ويتفاعلون معها بكل حماس، يقدمها لهم في المدرسة عبر منصة مدرستي بعد عودته من مركز غسيل الكلى والذي يلازمه لأربع ساعات ثلاثة أيام أسبوعياً .

“التليدي” كشف عن عدم علم أبناءه التلاميذ لخضوعه للغسيل الكلوي، وعزا ذلك إلى ما وصفه بالأمانة التي يحملها، وكذلك لحرصه على إكمال منهجه وتأديته لرسالته التي أؤتمن عليها على أكمل وجه، مشيراً إلى أنه يضطر في حالات للتوقف عن الشرح جراء إصابته بالتعب والآلام الشديدة جراء مضاعفات عمليات الغسيل التي تستمر لأربع ساعات في اليوم، ولم يخف حبه لطلابه ومهنته وحرصه على مواصلة تقديم دروسه.

من جانبه كرّم مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة د.حسن العلكمي، المعلم وأكد أنه بهذا العمل ضرب نموذجاً مشرفاً لمهنة التعليم ورسالة التعليم، سائلاً الله له بالشفاء العاجل،

ونوه ” العلكمي ” إلى أن منصة مدرستي كشفت عن صور رائعة يؤديها المعلمون والمعلمات في بلادنا الغالية لخدمة أبنائهم الطلاب والطالبات، مؤكدًا على مايحظى به المعلمون والمعلمات من دعم وتحفيز من لدن القيادة الرشيدة- حفظها الله- وبمتابعة واهتمام من معالي وزير التعليم د.حمد آل الشيخ ، الأمر الذي انعكس بنتائج مُشرفة شهدها الميدان التعليمي على كافة المستويات.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.