روافد العربية / د. وسيلة محمود الحلبي
ضمن مبادرة ” كَلف لدعم الشباب” واحتضنتها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وقدمها كل من المدربة أسماء الشهري والمدرب فيصل الفضل والتي كانت بعنوان ” استثمار نقاط القوة لتحقيق الأهداف”. والتي تهدف لمساعدة المتدربين والمتدربات على اكتشاف الذات وتعزيز مهاراتهم، وتعتبر فرصة رائعة للتطور الشخصي.
مستفيدات جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة حضروا وعبروا عن شكرهم لجمعية كيان للأيتام التي أتاحت لهم الفرصة بحضور الجلسة الحوارية التي نظمها فريق كلف التطوعي .
وعن مدى استفادة مستفيدات جمعية كيان من الدورة قالت منى عبد الغني:
الحمد لله استفدت كثير من المهارات التي ستساعدني لتحقيق الأهداف ومعرفة نقاط القوة حتى أستطيع ممارستها في حياتي العلمية والعملية، وبالقوة والعزيمة والإرادة بعون الله سأحقق ما أريد، وأقدم شكري لجمعية كيان لإتاحة هذه الفرصة بمشاركة الحضور لهذه الجلسة الحوارية الهادفة وأشكر فريق كلف ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية على هذه المبادرة الجميلة التي نحتاجها في حياتنا اليومية.
وقالت حنان عبد الحافظ أيمن عبد العليم أم سعيد ونواف:
الجلسة الحوارية رائعة فقد استفدت منها بمعرفة نقاط القوة والضعف لدي. وأن أخضع لنقاط القوة للسيطرة ومنحي القدرة على تحقيق النجاح واستفد ت ممن طرح خلالها من نقاش وأفكار لعلي احتاجها في رفع مستوى الأداء لدي. وأتمنى أن أحقق هدفي وأن أنفع بها وطني في المستقبل إن شاء الله، وأقدم شكر خاص لجمعية كيان لمنحي هذه الفرصة الثمينة.
كذلك قالت سحر عبد الله المسعود أم أحمد:
الحمد لله استفدت كيف أبدأ وكيف أحول نقاط ضعفي إلى قوة وأن كل تحقيق هدف يحتاج إلى اجتهاد وصبر وعزيمة وإرادة، وأشكر جميعة كيان أولا التي منحتني فرصة التسجيل والحضور، كما أشكر فريق كلف التطوعي وجميع القائمين على هذه الجلسة الحوارية الهادفة.
كما قالت زكية عبد المحسن أم الجوري:
بصراحة من أروع الجلسات الحوارية التي حضرتها فقد استفدت منها الكثير فستساعدني على تطوير ذاتي ومعرفة الجوانب السلبية التي تعيقني في إكمال مسيرتي، والجوانب الإيجابية التي تساعدني على النهوض من جديد، وأرجو من الله أن يعينني على الثبات لتحقيق أهدافي.
وأقولها صريحة ” تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى الشكر والامتنان لجمعية كيان على إتاحة الفرصة لي ولصغيرتي للاستفادة من هذه الجلسة الحوارية فلهم مني ومن صغيرتي كل الدعوات ترافقهم مدى الحياة بأن يجزيهم الله خير الجزاء.”
هذا وركزت الجلسة الحوارية على أهمية اكتشاف نقاط القوة وتمكينهم منها وتقويتها، ومعرفة نقاط الضعف والعمل على تقويتها وألا تكون عائقا لهم في تحقيق أهدافهم وانتهاز الفرص وعدم ضياعها بالتسويف.
كما تم عرض تجارب هادفة استفاد منها الجميع. كل الشكر والتقدير لفريق كلف التطوعي ومؤسسة الأميرة العنود والمدربين المبدعين أ.أسماء الشهري وأ. فيصل الفضل.
تجدر الإشارة أن جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة تهدف إلى تنمية وتمكين أبنائها الأيتام من الجنسين، وتسعى دائما لإشراكهم في حضور الكثير البرامج والدورات والجلسات الحوارية الهادفة التي تزيد من ثقافتهم وتمكينهم في كثير من مجالات حياتهم والعمل على تجويدها.