“كفيف” تؤهل مستفيديها بالتقنيات الحديثة واستخدامات الحاسب الآلي.

فهد السميح – الرياض
نظمت جمعية المكفوفين بالرياض (كفيف) برنامج المهارات الأساسية في استخدام الحاسب الآلي مع قارئات الشاشة للجنسين، بمعدل 64 ساعة تدريبية، بقيادة المدرب الأستاذ أشرف بشري ، وبالتنسيق مع منسق التدريب بالجمعية الأستاذ بدر العنزي، وذلك بهدف إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية العديد من المهارات والمعارف حول الحاسب الآلي والتقنيات الحديثة وتمكينهم من استخدام الحاسوب بطرق سليمة وسهلة، مع تطوير مستوياتهم وقدراتهم وتأهيلهم وتمكينهم لمواكبة المستجدات التقنية الحديثة.

وتأتي هذه الدورة ضمن برامج الجمعية الهادفة إلى إكساب مستفيديها المهارات العالية في شتى المجالات، ومنها مجال التقنية. وتمثل دورة أساسيات استخدام الحاسب الآلي مع قارئات الشاشة للجنسين من عمر 18 سنة فما فوق الهدف منها إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية العديد من المهارات والمعارف حول الحاسب الآلي والتقنيات المعاصرة. وتسعى الجمعية إلى تطوير مهارات الاتصال والتواصل التقني لكافة مستفيديها والبحث عن أفضل الممارسات التقنية الحديثة وتطبيقاتها المختلفة ووضعها ضمن أولويات الإدارة التنفيذية بالجمعية.

وتهدف الجمعية إلى تعريف المجتمع وتوعيته بفئة المعاقين بصريًا، من حيث قدراتهم واحتياجاتهم ، وتهدف الجمعية إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى المكفوفين والكفيفات، من خلال تمكينهم من المشاركة الفاعلة في إدارة الجمعية، والتخطيط لبرامجها، ومتابعة تنفيذها، وتمكينهم من المشاركة البناءة في المجتمع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمحاسبة

منال سالم ـ المدينة المنورة ​​نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، ممثلاً بقسم المحاسبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.