أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني تستضيف الإعلامي والشاعر سعد زهير

روافد ـ ماهر عبد الوهاب

استضافت أسبوعية الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني الإعلامي والشاعر سعد زهير في محاضرة تحت عنوان (تقاطعات الشعر والإعلام الشوق والمشقة) وأدارها المذيع نايف المالكي بحضور جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وذوي الاهتمام؛ بالإضافةِ إلى رواد الأسبوعية.

وفي مطلع الأمسية قدم مديرها نبذة عن الضيف ومسيرته الوظيفية والعملية والمحطات والمناصب التي تقلدها في الإذاعة والتلفزيون حتى تقاعده بعد ٣٥عاما في الركض الإعلامي، فالضيف الشاعر وكبير مذيعي التلفزيون السعودي مستشار هيئة الإذاعة والتلفزيون سابقا سعد زهير الشمراني؛ حاصل على شهادة البكالوريوس من قسم الإعلام ـ راديو وتلفزيون بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، قبل تخرجه من الجامعة قدم برنامجا يوميا من إذاعة البرنامج الثاني بمسمى (أبيات شعبية) بواقع 250 حلقة، ثم قدم من الإذاعة ذاتها برنامج (أوراق شعبية) فيما كان يقدم برنامج (فنون شعبية) من القناة الأولى في التلفزيون السعودي، وابرز ما قدم في التلفزيون برنامج(المملكة هذا الصباح) وبرنامج (سهره من الساحل الغربي) وبرنامج (ليالي الصيف) وبرنامج (معالم سياحية) وبرنامج (تذكرة سفر) .

إضافة إلى تقديم البرنامج اليومي الإخباري (الصحافة تقول) وكذلك الرسائل اليومية عن فعاليات مهرجان جده ومنتدى جده الاقتصادي طيلة سنوات انعقاده السبع الأولى و17 رسالة عن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في جمهورية مصر العربية وبرنامج (النافذة الثقافية) من تلفزيون جده .

وكذلك برنامج (السهرانين)، وعلى الجانب الشعري عمل محررا صحفيا لإعداد صفحات الشعر في جريدة الرياضية لثمان سنوات ومجلة عالم الرياضة لسنتين ، أحيا أمسية شعرية بمفرده في مهرجان الجنادرية عام 1417هـ ثم أعلن توقفه عن الأمسيات حتى لا يطغى الجانب الشعري لديه على الجانب الإعلامي، ثم أحيا أمسيته الثانية في مهرجان الطائف السياحي 1427هـ وكذلك أمسية ثالثة ضمن مهرجان خريف صلالة 1428 .

·حاز على جائزة المركز الأول للشعر الشعبي في جائزة أبها الثقافية عام 1417 هـ، وأصدر كتابا بعنوان (ما تبقى من حكايات وصور خطوة الساري .. محمد بن ظافر) عام 1429هـ. ·أجريت معه العديد من اللقاءات الصحفية والإذاعية كان من أبرزها برنامج (جواهر) من تلفزيون دبي؛ وبرنامج (صعب السؤال) من تلفزيون قطر. ·نشرت له العديد من الصحف والمجلات الخليجية عددا من القصائد الشعرية والحوارات الصحفية والمقالات النقدية. إضافة إلى مقالة أسبوعية قدمها في الديوانية وترانيم بعنوان (جهة خامسه).
أدار أكثر من ثلاثين امسيه شعرية لأبرز شعراء المملكة والخليج في مهرجان الجنادرية وجدة والطائف؛ وأبها والقريات والبشائر.
وفي مستهل اللقاء رحب صاحب الأسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني بالضيف ورواد الأسبوعية قائلاً: لقد ولج الشاعر والإعلامي سعد زهير القلوب بشعره؛ الذي لم يكن شعرا عاديًّا؛ بل عفوي وأثبت ان الشعر يملك السرد قبل النثر، كما يعجبني في شعره الحوار عندما يتحدث عن نفسه ويحاور الآخرين سواء كان ذلك في الشعر الفصيح أو العامي، فقد رأيت في شعر سعد زهير القمة في السردية والحوارية والعفوية.

ثم أعطيت الكلمة للمحاضر الذي بدأ بالشكر للمضيف والحضور، ثم تناول عرض محاضرته من خلال عدد من المحاور كان أولها الحديث عن بداياته الإعلامية؛ مشيرًا إلى أنه كان في الصغر مستمعًا جيدًا للإذاعة ويُقلد كثير من المذيعين والبرامج؛ وأشار إلى ما واجهه من متاعب ومشاق حتى التحاقه للعمل بالصحافة؛ ثم الإذاعة ثم التلفزيون والفرق بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد، وتحديات الاعلام السعودي، مؤكدًا أن الإعلام يواجه ضغوطا كبيرة من المواقع والمنصات الرقمية الحديثة.
ثم تحدث في المحور الثاني عن كتابه الذي يوثق لمسيرته الإعلامية وخلاصة تجاربه ويحمل عنوان (كواليس ٣٥ عاما في الإعلام)؛ وفيه تحدث عن بعض المواقف والكواليس التي لا يراها المشاهد أو المستمع وعن بعض الرموز الإعلامية التي عمل معها، فيما تناول في المحور الثالث ملكة الشعر لديه وتأثره ببيئته المحيطة في منطقة الجنوب وقدم نماذج من شعره العامي والفصيح.
وأشار المحاضر إلى أنه استطاع أن يوازن خلال مسيرته بين اللغة الإعلامية ومتطلبات الثقافة والأدب والشعر، مؤكدا بأن رحلة الإعلام شائقة وشاقة في نفس الوقت، لذا فهو يعتبر الأعلام حُبّهُ؛ بينما الشعرُ هو شغفه، مؤكدًا أن المرحلة الإعلامية القادمة سيدخل فيها العالم الى مرحلة مختلفة وجديدة أشد ضراوة من التي نعيشها الآن.

بعد ذلك فُتح باب الحوار والمداخلات والمناقشات مع الضيف والتي شارك فيها كل من: الأستاذ سعود الشيخي، الدكتور محمد سالم الغامدي، صالح الشمراني، المهندس سعيد الفرحة الغامدي، الإعلامي مشعل الحارثي، الدكتور يوسف العارف، الأستاذ محمد علي قدس، الأستاذ حمد الزيد، الأستاذ سعيد الحميدان، الأستاذ أمين فارسي، الدكتور أحمد الحارثي، الدكتور محمود الثمالي، الأستاذ حماد السالمي، الأستاذ تركي الغامدي، وكان آخر المدخلات للشاعر عُبيد السلمي الذي القى قصيدة بهذه المناسبة .
واختتمت الأمسية بتعليق المحاضر على مداخلات المشاركين والإجابة على أسئلتهم، وفي ختام الأمسية كرم الأستاذ عبد الخالق الزهراني مدير الإعلام بمنطقة مكة المكرمة ضيف الأسبوعية، فيما كرم الدكتور يوسف العارف عريف الأمسية نايف المالكي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.