حكمة القصيبي

سمير الفرشوطي/ المدينة المنورة
في عالم القيادة والفكر العربي، يتألق اسم الدكتور غازي القصيبي كمنارة للحكمة والإلها م، بأفكاره العميقة وإرثه الدائم، ترك القصيبي أثراً لا يُنسى في مجالات الأدب والسياسة والدبلوماسية. تتجلى عظمة القصيبي في مقولته الشهيرة: “ستدرك في وقت متأخر من الحياة أن معظم المعارك التي خضتها لم تكن سوى أحداث هامشية.
هذه الكلمات تحمل في طياتها دروساً ثمينة:
١. انتقاء المعارك بحكمة وتمييز
٢. تقدير قيمة الوقت واستثماره بذكاء
٣. رؤية الصورة الشاملة للحياة لم يكن القصيبي مجرد مفكر، بل كان رجل دولة متميزاً.
شغل مناصب وزارية ودبلوماسية رفيعة، لكن تأثيره الأعمق يكمن في أفكاره التي ألهمت وما زالت تلهم الأجيال. في عصرنا السريع التغير، تبدو حكمة القصيبي أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. إنها دعوة للتأمل وإعادة ترتيب الأولويات، مذكرة إيانا بأن الحكمة الحقيقية تكمن في معرفة ما يستحق الاهتمام والنضال. رحم الله الدكتور غازي القصيبي، وليكن إرثه الفكري نوراً يضيء طريقنا في هذا العالم المتغير، مذكراً إيانا دوماً بقيمة الحكمة والتأمل في خضم تحديات الحياة.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

ألوان الحياة المتغيرة

سمير الفرشوطي ـ المدينة المنورة الحياة لوحة فنية متغيرة، تمزج الأيام السوداء مع البيضاء كما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.