إنجازات علمية دولية جديدة للدكتور أحمد الثقفي في مجالي البحث العلمي والاستجابة للطوارئ الصحية

د. وسيلة محمود الحلبي

حقق الإعلامي والدبلوماسي الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي، عضو الفيدرالية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة وحامل وسام الإعلام العربي، إنجازًا جديدًا يضاف إلى مسيرته المهنية المتميزة، بحصوله على شهادتين دوليتين من منظمة الصحة العالمية (WHO) عبر منصة OpenWHO.

تأتي هذه الشهادات تقديرًا لتفوقه في مجالي “أخلاقيات البحث العلمي” و”نظام الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ الصحية”، مما يعزز من دوره القيادي في مجال الإعلام الدولي والصحة العامة.

الشهادة الأولى بعنوان “أخلاقيات البحث العلمي” التي حصل عليها الدكتور الثقفي بدرجة 98%. تناولت الدورة المبادئ الأخلاقية التي يجب أن تحكم الأبحاث العلمية، خاصة في مجال الصحة العامة. تكتسب هذه الشهادة أهمية خاصة للإعلاميين العاملين في مجالات التوعية الصحية والإعلام العلمي، حيث تعزز قدرة المشاركين على التعامل مع المعلومات الحساسة وضمان تقديمها وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية.

الشهادة الثانية، “نظام الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ الصحية (EWARS in a Box)”، وهي شهادة متخصصة حصل فيها على تقدير كامل بنسبة 100%. تستهدف هذه الدورة تعزيز مهارات المشاركين في مواجهة الأزمات الصحية، وذلك باستخدام أنظمة الإنذار المبكر لاحتواء الأوبئة والكوارث الصحية قبل تفاقمها. أهمية هذه الشهادة تنبع من كونها وسيلة فعالة لتمكين القيادات الإعلامية والصحية من المساهمة في حماية المجتمعات وتعزيز استجابتها للطوارئ الصحية.

تُعتبر شهادات منظمة الصحة العالمية من بين الأهم على المستوى الدولي، وذلك لمصداقيتها العالية في مجال الصحة العامة. حصول شخصية إعلامية سعودية بارزة مثل الدكتور أحمد الثقفي على هذه الشهادات يعزز من مكانة المملكة في الساحة الإعلامية الدولية، ويبرهن على دور الإعلاميين السعوديين في التفاعل مع القضايا الصحية العالمية.

تمنح هذه الشهادات حاملها القدرة على:

1. تطوير المهارات المهنية: تعتبر هذه الشهادات مصدرًا لتطوير المهارات في مجالات متخصصة تتعلق بالصحة العامة والتعامل مع الأزمات.
2. التأثير على السياسات الصحية: حامل الشهادات قادر على المساهمة في رسم السياسات الصحية العامة بفضل فهمه العميق للممارسات الصحيحة في التعامل مع الأوبئة والأزمات الصحية.
3. بناء الثقة الدولية: الشهادات الدولية تعزز من مصداقية الشخصية القيادية في المحافل العالمية، وتجعلها مرجعًا في مجالات الإعلام والصحة العامة.
4. فتح آفاق جديدة: الشهادات تتيح لصاحبها فرصًا للتعاون مع مؤسسات دولية ومنظمات غير حكومية تعمل في مجال الصحة العامة.

إضافة إلى هذه الشهادات، يعتبر الدكتور أحمد الثقفي من الشخصيات الإعلامية السعودية المرموقة التي حققت إنجازات متعددة. فهو عضو في الفيدرالية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة، وحاصل على وسام الإعلام العربي، إلى جانب عضويته في عدة هيئات دولية مختصة بالبروتوكولات والمراسم والتعامل مع كبار الشخصيات. يُعتبر الدكتور الثقفي رمزًا للإعلاميين السعوديين الذين يسعون إلى تعزيز العلاقات الدولية والمساهمة في نشر الوعي الصحي على مستوى العالم.

بهذا الإنجاز، يُعزز الدكتور أحمد الثقفي دوره الريادي ليس فقط على مستوى الإعلام السعودي بل أيضًا على المستوى الدولي، ويؤكد التزامه المستمر بخدمة المجتمع من خلال تطوير مهاراته وقدراته في التعامل مع القضايا الصحية العالمية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.