سمير الفرشوطي ✍️ المدينة المنورة
في عالمٍ متسارع تبقى الذكريات ملاذنا الأخير ، إنها الوطن الذي لا يُسلب، والمكان الذي لا نُهجر منه في خضم الفوضى اليومية، تظل ذكرياتنا ثابتة تحمينا وتُذكرنا بمن نحن كل ذكرى هي حجر أساس في وطننا الداخلي.
ضحكات الطفولة، رائحة طعام الأم، وهمسات الأحباب – كلها تشكل جدران هذا الوطن. في لحظات الضعف، نعود إليها لنستمد القوة والإلهام. الذكريات ليست مجرد صور من الماضي، بل هي بوصلتنا للمستقبل.
تُذكرنا بأحلامنا، وتدفعنا للاستمرار. في عالم متغير، تبقى ذكرياتنا ثابتة، تمنحنا الشعور بالانتماء والهوية. فلنحافظ على هذا الوطن الداخلي، ولنغذيه بلحظات جديدة كل يوم. لأن في النهاية، الذكريات هي وطننا الحقيقي – الوطن الذي نحمله أينما ذهبنا.