وزير “الشؤون الإسلامية” يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن الواجب تجاه كبار السن

وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة

8 / 4 / 1446هـ للحديث عن الواجب تجاه كبار السن والعاجزين، وفق ما ورد في الكتاب والسنة النبوية، وأن تتناول الخطبة المحاور التالية:

-التذكير بأن الله ـ عز وجل ـ أوصى بالوالدين إحساناً، وخاصة عند كبر سنهما، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).

-التأكيد على وجوب توقير الكبير وتقديره واحترامه، وأهمية تربية النشء على ذلك وغرس هذه القيمة في نفوسهم، فعن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (ليسَ منَّا من لم يرحَم صغيرَنا ويعرِفْ شرَفَ كبيرِنا)، وفي رواية: (مَن لم يَرْحَمْ صغيرَنا، ويَعْرِفُ حقَّ كبيرِنا؛ فليسَ منَّا).

-بيان ما يجب على المسلم من الرعاية للوالدين والاهتمام بشؤونهما؛ خاصة في حال ضعفهما، وكذلك بيان الفضل الكبير لمن يقوم على رعاية المريض والعاجز من الزوجة أو الأبناء أو الإخوة والأخوات وغيرهم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.