لأول مرة .. (كات شو ) ضمن فعاليات معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة

عبدالله الينبعاوي _الرياض:

في حدث تاريخي لعشاق الحيوانات الأليفة ومحبي القطط تستضيف المملكة العربية السعودية أول كات شو في 29 و30 أكتوبر 2024 ضمن فعاليات معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة في نسختة الثالثة.
وينظم الكات شو من قبل الاتحاد العالمي للقطط (WCF) بالتعاون مع جمعية القطط في الشرق الأوسط (MECATS)، والذي يعد النسخة 16 و17 من العرض المرموق للقطط.

وعلى مدار يومين ستتنافس 200 قطة من النخبة وسيتولى رئاسة لجنة التحكيم السيدة أنيليز هاكمان رئيسة الاتحاد العالمي للقطط، إلى جانب مجموعة من الحكام الدوليين المعروفين بخبراتهم، ومن المتوقع أن تصبح الكات شو منصة هامة للترويج لأفضل الممارسات في تربية ورعاية القطط.

يذكر ان أهداف الكات شو متعدده حيث يسعى المنظمون لتوفير مساحة لتثقيف الحضور حول ممارسة التربية الصحيحة التي تساعد في الحفاظ على نقاء السلالة، بالإضافة إلى ذلك يسعى الحدث لتعزيز حب الحيوانات في المجتمع السعودي وتشجيع ملكية الحيوانات الأليفة مع تعزيزمستوى الوعي المجتمعي للرفق بالحيوان ومسؤولية امتلاك الحيوانات والتعامل معها.
وتم تصميم العرض لجميع الناس من جميع الأعمار والخلفيات متحدين بشغفهم المشترك للقطط .

ويتم حساب نقاط التقييم للقطط المتنافسة بناءً على سمات مختلفة بما في ذلك الرأس ومكوناته من العيون والمظهر الجانبي والذقن والأذنين وموقعها،ومن ثم الجسم والذيل والفراءو وما إلى ذلك. وستشمل عملية التحكيم نوعين من التقييمات الاول وهو التقييم على الطاولة حيث يقدم الحكام ملاحظات شخصية والثاني هو التقييم العلني في الحلبة حيث يناقش الحكام تفضيلاتهم للسلالات قبل اختيار الأفضل من الحلبة.

يذكر أن هذا الحدث لا يعد منافسة مثيرة فحسب بل يعمل أيضًا كمكان يجتمع فيه المربون ذو الخبرة لتبادل معرفتهم وحبهم للقطط مما يمهد الطريق لمجتمع أكثر تفاعلًا ووعيًا بملكية الحيوانات الأليفة في المملكة العربية السعودية.

الجدير بالذكر انه مع اقتراب العد التنازلي لهذا الحدث يتم تشجيع محبي القطط على الاشتراك و زيارة الكات شو الذي يعد بأن يكون احتفالًا لا يُنسى برفقة القطط.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.