إبنة المسنات “اضواء الخير ” تحتفل باليوم الوطني مع نزيلات الدار

د. وسيلة محمود الحلبي
في لفتة إنسانية مميزة، احتفلت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، المعروفة بدعمها المتواصل لكبار السن، باليوم الوطني في دار الرعاية مع المسنات. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهودها المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية ونشر الفرح بين الفئات المجتمعية المختلفة.
تضمن الاحتفال العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية التي أضفت أجواء من البهجة والسرور على الدار. كما قامت الأميرة أضواء بتوزيع الهدايا التذكارية على المسنات، مما أضاف لمسة خاصة من الحفاوة والاهتمام. وقد شاركت المسنات في الفعاليات بحماس، معبرات عن سعادتهن وامتنانهن لهذه اللفتة الكريمة.
وفي كلمتها خلال الاحتفال، أكدت الأميرة الدكتورة أضواء على أهمية مشاركة كبار السن في المناسبات الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تعزز من شعورهم بالانتماء وتساهم في دمجهم بشكل أفضل في المجتمع. وأضافت أن الاهتمام بكبار السن ورعايتهم يعد جزءًا لا يتجزأ من القيم الوطنية والإنسانية.
حظيت هذه المبادرة باستحسان كبير من قبل إدارة دار الرعاية والحضور، الذين أثنوا على جهود الأميرة أضواء في دعم ورعاية كبار السن. وأكدوا على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الروح المعنوية وبناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع.
تعكس هذه اللفتة الكريمة التزام الأميرة الدكتورة أضواء بتعزيز التضامن الاجتماعي والاحتفاء بالقيم الوطنية، وتسهم في تسليط الضوء على أهمية دعم ورعاية كبار السن في المجتمع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.