أعلن رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث أن حملة اختراق استخدمت شركة تكنولوجيا أميركية كنقطة انطلاق لاختراق وكالات حكومية أميركية تعتبر “أكبر وأعقد هجوم شهده العالم على الإطلاق”.
واخترقت العملية، التي تم اكتشافها في ديسمبر والتي تقول الحكومة الأميركية إن من المرجح أن روسيا هي التي تقف وراءها، برامج صممتها شركة البرمجيات “سولار ويندز كورب”.
وتمكن المتسللون الحصول على رسائل البريد الإلكتروني في وزارات الخزانة والعدل والتجارة الأميركية ووكالات أخرى، حيث سمح ذلك للمتسللين بالدخول إلى آلاف الشركات والإدارات الحكومية التي تستخدم منتجات الشركة.
وقال سميث “أعتقد من وجهة نظر هندسة البرمجيات أن من العدل القول إن هذا هو أكبر وأعقد هجوم يشهده العالم على الإطلاق”.
وأضاف سميث “عندما حللنا كل شيء شاهدناه في مايكروسوفت، سألنا أنفسنا عن عدد المهندسين الذين من المحتمل أنهم شاركوا في شن هذه الهجمات. والإجابة التي توصلنا إليها أن الرقم بالتأكيد يتجاوز الألف”.
في حين قالت أجهزة الاستخبارات الأميركية الشهر الماضي إن روسيا “من المرجح” أن تكون وراء اختراق سولار ويندز، الذي قالت إنه بدا أنه يهدف إلى جمع معلومات وليس عملا تدميريا، غير أن موسكو نفت أي مسؤولية عن حملة التسلل المذكو