كتب فهد السميح/ روافد
تعرض الدكتور صالح النويجم الداعية المعروف والمحاضر بمعهد الإدارة لموقف محزن ولكن لا يخلو من الطرافة، وبحسب تعبيره ” امتزجت فيه عدة مشاعر طرفها مضحك وآخر محزن ولاتخلو من عبرة لذوي النهى.
وأضاف : قبل ثلاثة أيام اشتريت لابني مهند عكازات في محاولة لتدريبه على المشي باستخدامها، وفي الطريق من القصيم للرياض توقفت في أحد الهجر للصلاة ، وتركت عكازات الابن مهند في صحن “حوض” السيارة الجمس ودخلت للصلاة.
وحين خرجت من المسجد كانت المفاجأة التي دفعتني في فضاء التساؤلات ذلك أنني لم أجد لها أثرا، واكتشفت أن أحد المارة قام بسرقتها ، فقلت في نفسي ألا يستحي هذا اللص من سرقة عكاز شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وأخبرت الابن مهند بذلك الذي ضحك وقال لا نعلم أين الخير فيه فقد تكون سرقتها خيرا لي وبدل العكاز عكازا .مهند هو ابن الدكتور صالح النويجم