(صفقة تربوية)

بقلم/ خالد عبده الحاجي

اصطحب المعلم طلابه للفصل ، وبعد أن جلسوا في مقاعدهم ،رحب بهم أجمل ترحيب،والبسمة لا تفارق شفتيه ، وأخذ يتجول بينهم وهو يربت على كتف كل منهم ، أهلاً وسهلاً،مع نطق اسم الطالب ،وقد وضع ملصقاً على طاولة كل طالب عليه :اسمه ، ويقدم لكل واحد منهم هدية ، وباقة ورد، مطرزة بكلمات أبوية حانية،وأخذ يوصفهم بالألقاب تشجيعاً وتحفيزاً لهم: أنت طبيب المستقبل ، وأنت المهندس البارع ،وأنت معلم الأجيال ،وأنت الأديب الأريب ،وذاك الشاعر المبدع، وهذا البطل الرياضي …..،فارتسمت على وجوههم الفرحة والسعادة، وهذا ما أثلج صدور أولياء الأمور الذين رافقوا أبناءهم في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد ، وهم يثنون على هذا المعلم ، وتمتم أحدهم : وهو يتذكر طفولته وبداية عامه الدراسي ، فكانت صفقة تربوية ،أتت أُكلها طيلة العام الدراسي، كم نحن بحاجة لمثل هذا المعلم؟

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.