استشاري : نوم الأطفال وسماعات البلوتوث شغالة في آذانهم محفوف بالمخاطر

غيداء الغامدي – جدة

حذر استشاري طب وجراحة الأنف والاذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ ، الأطفال من مختلف الشرائح العمرية وخصوصًا اليافعين والمراهقين من النوم وسماعات البلوتوث في آذانهم ، مبينًا أن مثل هذه السلوكيات منتشرة بين الأطفال الذين للأسف لا يخلدون للنوم إلا بعد مشاهدة الجوال ومقاطع اليوتيوب وتصفح منصات التواصل الاجتماعي ، وقد يباغتهم النوم بينما الجهاز شغال وسماعات البلوتوث مستمرة في عملها ، وتكون المشكلة أكبر عندما يكون الصوت مرتفعًا ومسموعًا من الخارج .
وقال د.الشيخ إن هذه السلوكيات مرفوضة وتهدد السمع ، إذ يجب أولاً التوقف عن استخدام الجوال نهائيًا قبل النوم بنصف ساعة على الأقل حتى يتمتع الفرد بجودة النوم بطريقة صحية ، ولكن عند استخدام السماعات والنوم بها فإن ذلك قد يسبب طنين الأذن ، فالتعرض للصوت العالي لفترة طويلة قد يصيب الخلايا السمعية الموجودة بالأذن الداخلية بالإرهاق، وهو ما يتسبب في المعاناة من طنين الأذن، وأيضًا قد يتراكم الشمع داخل الأذن إذ يتسبب ارتداء سماعات الرأس لساعات متوصلة في زيادة الإفرازات الشمعية، وعند وصولها لطبلة الأذن، سيواجه الفرد صعوبة كبيرة من تنظيف أذنه من الداخل، مما يؤدي إلى صعوبة السمع.
وتابع أن من المشاكل المترتبة تعرض الأذن للسخونة بسبب وضع السماعات لساعات طويلة جدًا ولا يستبعد أن يتسبب ذلك في حدوث الالتهابات في الأذن ، لذا ينصح بتجنب النوم بوضع أي أنواع من السماعات في الأذن .
وختم د.الشيخ حديثه بقوله:
تعتبر الأذن من الأجزاء المهمة في الإنسان ، لكون السمع يمثل أحدى الحواس الخمسة المهمة بجانب البصر والشم واللمس والتذوق ، لذا يجب أن تحظى الأذن كل الاهتمام والعناية ، لكونها من الأجزاء الحساسة والتي قد تكون عرضة للالتهابات ومشاكل ضعف السمع والطنين وغيرها ،
فالأذن كما هو معروف طبيًا هي العضو المسؤول عن السمع والتوازن في جسم الإنسان، حيث يقوم باكتشاف وتحليل الأصوات ، وكذلك الحفاظ على توازن الجسم ، وهذا العضو قد تبدو وظيفته سهلة، لكن هذه الوظائف معقدة جداً ، بالإضافة للأجزاء المكونة له والتي لا تقف عند الصيوان أو الشكل الخارجي لها الذي يظهر على جانبي الرأس.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نصائح طبية لتخفيف أعراض “الإكزيما”

روافد ـ متابعات قدّم خبراء الأمراض الجلدية بمستشفى “ماساتشوستس” العام بالولايات المتحدة، مجموعة من النصائح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.