ورشتا عمل عن أنماط الشخصية والذكاء الاصطناعي في ختام فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب

أمينة فلاتة-المدينة المنورة

نظم معرض المدينة المنورة للكتاب 2024، ورشتي عمل في ختام برنامجه الثقافي، الأولى بعنوان “أنماط الشخصية من منظور ثقافي: نموذج التباس الخيال بالواقع”، وقدمها الدكتور ناصر الحجيلان، وسط حضور ملفت من زوار المعرض.
وتحدث الحجيلان، عن تعريفات الشخصية وتنوعها بحسب المدارس والاتجاهات البحثية، وقال: “إن الشخصية هي طبيعة الإنسان من الناحية النفسية والعقلية والمزاجية، وكذلك الاتجاهات والميول والأخلاق”.
وأوضح أن هناك أربعة مجالات للسلوك وهي: المجال المعرفي، ومجال النزاعات، والمجال الوجداني، والمجال البدني، مبينًا أن المجال المعرفي معني بالإبداع والذكاء، ومجال النزاعات معني بالخُلق والطباع، أما المجال الوجداني فيُعنى بالمزاح والانفعال، والمجال البدني يُشكل الجسم والجهاز العصبي والغدد.
واستعرض الحجيلان للحضور تصنيفات الأنماط الشخصية، حيث قدم شرحًا موجزًا لكل نمط مع طرح أمثلة من الواقع، ساردًا تاريخها وبدايتها عن طريق الطبيب بقراط لكونه أول من كشف النقاب عن أنماط الشخصيات من خلال عمله طبيبًا في تشخيص الأمراض والعلل التي تصيب الناس وبيان طرق علاجها.
وأشار الحجيلان إلى أن تعريفات الضلالات الفكرية والتهيؤات، بحسب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، هو معتقد زائف مبني على الاستهلال الخاطئ عن حقيقة خارجية يتمسك بها الشخص مع أن ذلك الأمر يتنافى مع معتقدات كل من حوله في الوسط المحيط به.
وعلى صعيد متصل، ناقشت الورشة الثانية التي عقدت بعنوان “أساسيات علم البيانات والذكاء الاصطناعي”، وقدمتها الدكتورة نهى الطياش، الأستاذ المساعد في قسم تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، استخدامات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث، والتحديات التي يواجهها، وكيفية الاستفادة من علم البيانات وتوجيه التطورات التقنية نحو الخير العام والتطور المستدام.
وجاءت الورشتان في ختام فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2024، الذي استمرت فعالياته على مدار سبعة أيام من 30 يوليو الماضي إلى 5 أغسطس الجاري، حيث شارك في المعرض أكثر من 300 دار نشر محلية وعربية ودولية، موزعة على 200 جناح.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.