لماذا الإنهيارات….

بقلم ـ أحمد جرادي

أغلب ردميات الشوارع والمخططات من التراب الناعم الذي ينجرف سريعاً من الأمطار والسيول ، وكذا كثافة وثقل المعدات التي تمر بالخطوط ، وهذا يعد عيباً إنشائياً وضعف في التخطيط الهندسي أو عدم تطبيق الاشتراطات الهندسية في تلك المشاريع .

إن مشاريع الكباري والخطوط تحتاج إلى مخططات متكاملة على أسس هندسية سليمة ومعمارية ذات جودة عالية بعيدة عن الغش و التهاون في المواد لتخفيف التكلفة ، فأي تهاون أو تلاعب سيكون الإنهيار مصير أي مشروع الخطوط لاتحتاج الرمال الناعمة او التربة العادية بل تحتاج إلى الصبيص القوي الذي لايتأثر بالأمطار والسيول و أيضاً أن يحاط بميدة تكون اجزاء منها في عمق الأرض حتى لاتنجرف الطرق اثناء مرور المياه بجوارها و الملاحظ هنا أن بعض المشاريع إن لم يكن أغلبها تردم بتراب ناعم أو بالصبيص دون حماية خرسانية تحمي جوانب الطرق مما يجعلها معرضة بشكل سريع للانهيارات والتلف وقد يكون ذلك ضعف هندسي أو فساد ومن هنا المطلوب وبشدة القيام بمراجعة جميع مشاريعنا
هل طبقت حسب الاشتراطات الهندسية ؟، وهل من خطط لهذه المشاريع هم على دراية ومعرفة تامة بمواصفات ومقاييس الطرق الداخلية والخارجية الزراعية وذات الحركة الزايدة والمستمرة ؟
وخاصة ممر المعدات الثقيلة والشاحنات وهنا صور تحكي ما أقول ردميات ناعمة لطرق زراعية بدون ميدة خرسانية في عمق الأرض بأمتار حتى لاتنجرف بسهولة من المياه
وكباري رئيسية أعمدتها والحاملات ضعيفة وبجانبها أعمدة تعد جيدة وأمتن في موقع واحد ولها جسور حماية مكثفة وهنا الأمر متروك للجهات المختصة الرقابية التي هي أحرص منا على سلامة الأرواح والممتلكات وسلامة المشاريع التي تهم الوطن والمواطن في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه على حفظ المال العام وأن تكون مشاريعنا التطويرية خالية من أي شبهة فساد

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.