مختصة تحسم جدل استخدام “القصدير” في تغطية الأطعمة الساخنة

غيداء الغامدي – جدة

حسمت اخصائية التغذية غادة ياسر ، الجدل المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي حول مخاطر استخدام القصدير في تغطية الأطعمة الساخنة ، إذ يرى البعض عدم وجود أي مخاطر صحية من ذلك ، بينما ترى فئة أخرى أنه من الأفضل استخدامه في تغطية الأطعمة الباردة.
وقالت غادة ، إن رقائق الألمنيوم المطلق عليها القصدير أو ورق الفويل هو متوفر بكل مطبخ ومخصص لتغطية الأشياء بدرجة حرارة الغرفة او الأطعمة الباردة بهدف حفظها من الجفاف وفقدان النكهات أو انتقال الروائح الكريهة لها، وأيضاً لحماية بعض الأغذية المحتوية على دهون من التعرض للضوء الذي قد يؤثر عليها .
وبينت أن ورق الفويل صمم لتغليف الأطعمة فقط وليس لاستخدامه في الطهي ، ولايوجد ضرر في استخدامها لتغطية الأطعمة الساخنة إذا تم تغطيتها بطريقة صحيحة حيث يتكوّن ورق الفويل من وجهين: وجه لامع، ووجه غير لامع ، ويستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط أي يكون الوجه اللامع ملاصق للطعام الساخن ، بينما يستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط.
وتابعت: رقائق القصدير مغطاة بغشاء أكسيد بحيث لا ينتقل الألمنيوم الذي تحتويه إلى الطعام وهو لا يرى بالنظر ، وهناك بعض النصائح بخصوص استخدام القصدير ، ومنها تجنب استخدامه لطهي أو تسخين الأطعمة لما قد تحدث تلوثًا  يؤثر في الصحة ، وكذلك عدم تعريضها للحرارة العالية داخل الأفران مثلاً أو تعريضها للهب بشكل مباشر، أو استخدامها داخل الميكروويف.
وختمت غادة حديثها بقولها:
إن حفظ الطعام لمدد طويلة في رقائق القصدير ولو كان بارداً أو مطبوخاً مسبقًا يمكن أن يسبب الضرر ذاته، وذلك لأن هذه المواد تتأكسد مع الطعام عند وضعها فيه، وتدخل جزيئات منها في الطعام، بما يسبب ضرراً على صحة الإنسان ، فقد يشكّل خطراً على الصحة العامة ، وأيضا لا يجب طهي المنتجات التي تحتوي على حامض كالليمون والخل في رقائق القصدير لما قد يؤثر على الطبقة الواقية بالتالي قد ينتقل الألمنيوم إلى الطعام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.