رسالة حب ووفاء

بقلم / د. أحمد بن عبد الغني عابد الثقفي

إلى أرض العز والفخر، المملكة العربية السعودية، وإلى شعبها الكريم وقائدها المخلص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أبعث لكم هذه الرسالة محملة بأسمى آيات الحب والوفاء.

يا أرض الحرمين الشريفين، يا مهد الحضارة والتاريخ، يا من تعلو فيها راية التوحيد عالية خفاقة، يا منبع الإيمان والخير، نكتب لكِ بكل الفخر والاعتزاز. لقد كنتِ ولا تزالين رمزًا للوحدة والقوة، ومنارةً تهدي الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. فيكِ تُشرق شمس العروبة، وبكِ يتجلى الشموخ والعزة.

إلى شعب السعودية النبيل، يا من سطرتم أروع الأمثلة في الولاء والانتماء، يا من تجتمع في قلوبكم المحبة والإخاء، أنتم فخرٌ للوطن والأمة، تحملون في صدوركم قيم النخوة والكرم، وتعبرون عن أصالتكم في كل المواقف. لكم منا كل الحب والتقدير، فأنتم القلب النابض لوطننا العظيم.

أما قائدنا المخلص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يا راعي الحزم والعزم، يا من قاد البلاد بحكمةٍ ورؤيةٍ ثاقبة، لك منا كل الولاء والإخلاص. لقد كنتَ دائمًا الحامي للوطن والموجه نحو المستقبل المشرق. ندعو الله أن يطيل في عمرك وأن يديم عليك الصحة والعافية.

وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يا رمز الشباب والطموح، يا من تقود البلاد نحو مستقبلٍ واعد، لقد أثبت أنك القائد الملهم الذي يسعى لإحداث التغيير وتحقيق الرؤية الطموحة. برؤيتك 2030، نرى أفقًا جديدًا من الإنجازات والنمو. نسأل الله أن يوفقك وأن يديم عليك الصحة والعافية، وأنتَ الأمل في غدٍ مشرقٍ ومزدهر.

في الختام، نؤكد أن حبنا لهذا الوطن الغالي، ووفاءنا لقادته وشعبه، لا حدود له. ندعو الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليها الأمن والأمان، وأن يحقق لها المزيد من التقدم والرخاء.

حفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، ودامت بلادنا منارةً للخير والنماء.

قصيدة في مدح السعودية

يا موطنَ العزِّ يا أرضَ الكرامِ العظامِ
فيكِ الفخرُ والعزُّ يرنو في كلِّ مقامِ

يا موطنَ الأبطالِ في الدنيا
فيكِ البهاءُ مجدًا وحبًّا

فيكِ السعوديونَ فرسانٌ بلا مَللٍ
يُحيونَ المجدَ في كلِّ ساحٍ وجبلٍ

بأرضِ الحرمينِ قد صُنتمْ الدينَ
وزُرتمُ البيتَ شامخينَ عالينَ

فيكِ الشموخُ كالنجمِ في السماءِ
وعليكِ السكينةُ تضيءُ بالدعاءِ

يا موطنَ الطيبِ والعزِّ والكرمِ
أنتِ الفخرُ في عيونِ الأممِ

فيكِ الرجالُ شُمُّ الأنوفِ
وفيكِ النساءُ كالدرِّ المنيفِ

أنتِ مهدُ النورِ والحبِّ
يا ملاذَ القلبِ في الدربِ

يا موطنَ العزِّ والعزَّةِ
فيكِ المجدُ يسيرُ كالنورِ

يا دارَ الإسلامِ يا عزَّةً
فيكِ النورُ يهدي العبادَ

فيكِ السعوديونَ أبطالُ
مثلَ الأسودِ في الأحوالِ

فيكِ الغارُ والحجرُ الأسودُ
وزُرتِ المصطفى الأمجدَ

يا موطنَ العطاءِ والكرمِ
فيكِ النورُ وفيكِ القيمُ

أنتِ يا موطني فخرٌ
فيكِ العزُّ مُتوجًّا

أرضُ السعودِ تُعانقُ السماءَ
فيها الجمالُ والجودُ والبهاءَ

فيكِ الأمانُ والودُّ في كلِّ حيِّ
يا دارَ الإسلامِ والحبِّ النديِّ

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.