مذكرة تفاهم بين جمعيتي “بر جدة” ونماء الأهلية لتمكين العمل التطوعي وإثراء برامجه

عبد القادر رضوان – جدة

وقعت جمعية البر بجدة مذكرة تفاهم مع جمعية نماء الأهلية لتمكين العمل التطوعي وتعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية.
مثّل جمعية البر في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي م.محي الدين حكمي، فيما مثل جمعية نماء المدير العام أ. فيصل بن عبد الرحمن الحميد.
وجاء توقيع المذكرة في ظل حرص الطرفين على الاضطلاع بمسؤولياتهما الاجتماعية من خلال دعم العمل التطوعي وتمكين برامجه عبر تقديم المبادرات والخدمات المجتمعية ذات الأثر المستدام ضمن منظومة من العمل التكاملي الذي يحقق الأهداف المشتركة ويساهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الفاعلة في مشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.
ويأتي توقيع المذكرة امتداداً للعديد من المذكرات التي وقعتها جمعية البر بجدة مع عدد من المنظمات والمؤسسات لتمكين العمل التطوعي، وتعظيم أثره المجتمعي، وإثراء الخدمات الاجتماعية بخبرات المتطوعين والمتطوعات انطلاقاً من حرص الجمعية على الارتقاء بالأنشطة التطوعية وتأصيل ثقافتها واحتضان المتطوعين وتنمية قدراتهم وتحفيز طاقاتهم لخدمة المجتمع في ظل ما يحمله العمل التطوعي من قيمة أخلاقية وما يحققه من مكتسبات وطنية تصب في مسارات التنمية وفق رؤية المملكة 2030.
وقد وضعت الجمعية العناية بالعمل التطوعي ضمن أهدافها الاستراتيجية التي تعكس رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

استشاري تربوي: الإفراط في التدليل يجعل الطفل اتكاليا

روافد ـ متابعات قال د فراس الحربي الاستشاري التربوي، إن الإفراط في التدليل يجعل الطفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.