شاهد.. السارة تعيد إحياء أغنية “انتي كلك زينة” بعد خمسين سنة من صدورها

جدة – ماهر عبدالوهاب

أطلقت الفرقة السودانية السارة والنوباتون أجدد أعمالها الغنائية “انتي كلك زينة” بشكل فيديو كليب مصور من نيويورك.

هذا وتعيد السارة عبر الأغنية لتحضيرات إحياء رائعة الفلكلور السوداني “أنتي كلك زينة” إحدى أشهر أغنيات الفنان القدير حامد الريح، نجم العصر الذهبي لموسيقى البوب السودانية في الخرطوم، والتي ظهرت للنور منذ أكثر من (50) عاما” وأصبحت من أشهر أغاني الأفراح في السودان.

أغنية “أنتي كلك زينة” تجسد كلماتها مفهوم الغزل في جمال ورشاقة وشخصية الفتاة السودانية وسحر إطلالتها ورقصها وبشاشتها التي تواجه بها صعوبات الحياة، وتعد الأغنية من ركائز أغاني الزفاف والأفراح في السودان بما تتمتع به من بهجة في موسيقاها وإيقاعاتها الراقصة، كما أرفقتها السارة بصوتها المميز مع جماليات بصرية في تصميم الفيديو المصور للعمل.

كما تمهد “أنتي كلك زينة” لألبوم السارة والنوباتون الثالث الذي يأتي بعد غياب ثمان سنوات منذ صدور ألبومها الأخير “المنارة” وعشر سنوات بالتمام عن بداية رحلتها الموسيقية بألبومها الأول “سيلت”، والمقرر ظهور أغانيه خلال العام الجاري.

السارة والنوباتون فرقة سودانية الأصل تستقر حاليا في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، بدأت رحلتها منذ عشر سنوات بفكرة جمعت المطربة السارة والموسيقي رامي الأعصر وعازف العود الأمريكي هيج مانوكيان، لإعادة إحياء أغاني العودة النوبية والموسيقى التراثية السودانية والمصرية، وتضم الفرقة حاليا المطربة ناهد وعازف البيز جيتار الفرنسي ماوينا كودجوفي وعازف العود براندون تيرزيتش.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.