مراجعة HONOR 200 Pro: الهاتف الأسطوري القادر على تحويل صورك إلى تحفة فنية

د. وسيلة محمود الحلبي

بفضل الكاميرا القوية، مميزات الذكاء الاصطناعي، وواجهة المستخدم الذكية، يُعتبر هاتف HONOR 200 Pro الاختيار الأفضل الذي يُلبي احتياجات جميع المستخدمين
صار التصوير الفوتوغرافي في الهواتف الذكية ذا أهمية كبيرة، حتى أننا نشهد كل عام تطورًا ملحوظًا في عتاد الكاميرات والعدسات، وكذلك مع توفر تعديلات لا نهائية من خلال برامج التصوير المدمجة في الهاتف للحصول على أفضل صورة. تم تسويق هاتف HONOR 200 Pro على أنه هاتف صُمم خصيصاً للتصوير الفوتوغرافي وبذلك يصنع لنفسه اسماً في السوق، ويضم الكثير من الميزات الأخرى التي تجعله اختياراً رائعاً للهاتف، حتى لو لم يكن التصوير الفوتوغرافي هو استخدامك الوحيد أو الأساسي للهاتف.
الانطباع الأول والمظهر – هيكل نحيف جدًا وشاشة قوية
أما عن التصميم فقد أبدعت HONOR مرة أخرى في تصميم هاتف HONOR 200 Pro بمظهره الفريد والرائع. يبلغ سُمك الهاتف 8.2 ملم ويزن 199 جرامًا فقط، مما يجعل الهاتف خفيفًا في اليد ومن السهل الإمساك به.
يتميز هاتف HONOR 200 Pro بشاشة عالية الوضوح مقاس 6.78 بوصة مريحة بدون ضرر على العين، تتفوق في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك قراءة المواقع الإلكترونية التي تحتوي على نصوص كثيرة ومشاهدة مقاطع الفيديو والألعاب. كما أنها توفر رؤية ممتازة في جميع ظروف الإضاءة، خاصةً تحت ضوء الشمس الساطع مع سطوع 4000 شمعة في المتر المربع. مع تردد 120 هرتز تجعل الواجهة والتنقل سلسًا للغاية.
يحتوي HONOR 200 Pro على عدد من الميزات المصممة لتقليل إجهاد العين وإعطاء الأولوية لراحة المستخدم. إذا كنت معتادًا على استخدام هاتفك على معظم الوقت في الليل فسيقوم HONOR 200 Pro تلقائيًا بضبط درجة حرارة لون الشاشة إلى درجة لون أصفر لهدوء أكثر، ويساعد على تحسين جودة النوم، وذلك بفضل خاصية AI Circadian Night التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
بصفتي شخصًا يميل استخدمه للهاتف أكثر ليلاً من معظم الأشخاص، عادةً ما أتابع أخبار اليوم أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي قبل النوم. لا يوفر هاتفي الذكي الحالي سوى القدرة على خفض سطوع الشاشة، لذا كان من المريح أن أتصفح النصوص والصور على HONOR 200 Pro دون أن تكون الشاشة متوهجة في عيني. نظرًا لأن جميع تعديلات الشاشة يتم التعامل معها تلقائيًا بواسطة الذكاء الاصطناعي، فلا داعي لإجراء تغييرات باستمرار للحصول على تجربة مشاهدة أكثر راحة.
فِكر جديد للتصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية
أهم ميزة في هاتف HONOR 200 Pro هي الكاميرا، ومن السهل أن ترى أن HONOR لم تدخر جهداً في ضمان التقاط هذا الهاتف الصور المذهلة حقاً. تم تجهيز هاتف HONOR 200 Pro بمستشعر H9000 الديناميكي مقاس1/1.3 بوصة للحصول على قدرات استشعار أفضل للضوء مقارنة بالهواتف الذكية المماثلة، مما يسهل التقاط صور ساطعة في أي إضاءة. ستجد في الخلف كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا تيلي-فوتو بدقة 50 ميجابكسل بينما ستجد في الأمام كاميرا سيلفي بزاوية عريضة بدقة 50 ميجابكسل رائعة للقطات الفردية أو الجماعية.
ما يميز هاتف HONOR 200 Pro عن البقية هو تعاون الشركة الفريد من نوعه مع أساتذة التصوير الباريسيين Studio Harcourt. يشتهر الاستوديو المعروف في الغالب بصور البورتريه اللافتة للنظر، وقد عمل الاستوديو مع HONOR لإنتاج ثلاثة أوضاع بورتريه فريدة من نوعها تهدف إلى إعادة إنشاء أسلوب الإضاءة المميز لـ Studio Harcourt. تتوفر هذه الميزة حصرياً على الكاميرا الخلفية، لذا إذا كنت ترغب في التقاط صورة مميزة لك، فستحتاج إلى الاعتماد على شخص آخر لالتقاطها لك.
ربما يكون أسلوب الصور الشخصية بالأبيض والأسود في هاتف HONOR 200 Pro أحد أفضل الأوضاع التي ستراها على الإطلاق – بدلاً من مجرد تطبيق فلتر كما تفعل معظم الهواتف الذكية، يقوم HONOR 200 Pro بتحليل البيئة ومصادر الإضاءة ببراعة لإنتاج صورة مذهلة لا يمكنك تكرارها بمجرد فلتر بسيط. وذلك يدل على ساعات التطوير التي استغرقها هذا التعاون، والنتيجة النهائية هي بعض من أكثر الصور العاطفية التي ستلتقطها على الهاتف الذكي.
محرك Honor لصور البورتريه بالذكاء الاصطناعي
التعاون وحده ليس هو ما يجعل التصوير الفوتوغرافي على HONOR 200 Pro بهذه السهولة. حيث تلتزم HONOR بإدخال الذكاء الاصطناعي في منتجاتها أيضًا، ويتضح ذلك أكثر مع ميزات الكاميرا. حيث يقوم HONOR AI Portrait Engine بمعظم المهام الشاقة في الخلفية، معتمداً على آلاف سيناريوهات الإضاءة السابقة وملايين البيانات لصنع اللقطة المث…

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.