بدء الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بتعليم جازان

عبد العزيز عطية العنزي ـ جازان

فتحت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي تنفذها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أبواب العلم أمام المسنين والمسنات في مقار قريبة من بيئتهم المحلية ، وذلك عبر المقر الرئيس للحملة في ابتدائية ومتوسطة الحسن البصري بالسهي بمحافظة صامطة ، و 28 مركزًا تعليميًا في محافظات “صامطة، وأحد المسارحة، والحُرّث، والعارضة ” .
ويتلقى الدارسين والدارسات في مختلف المراكز التعليمية المعارف والعلوم من خلال برامج الحملة في تحسين تلاوتهم للقرآن الكريم ، واستقامة الحروف من مخارجها ، والتعرف على الأحرف الهجائية وتعلمها وكتابتها والنطق بها ، ويتعلمون كذلك سورة الفاتحة وقصار السور, والعديد من الأمور الشرعية في أسس العقيدة والتوحيد, في سباقٍ وتنافسٍ فيما بينهم لتلقي العلم وإدراك ما فات وتحدي كل الصعوبات .
ويستفيد 832 دارسًا ودارسة من الحملة في 28 مركزًا تعليميًا منها 11 مركزًا يدرس بها 233 دارسًا ، وكذلك 17 مركزًا تدرس بها 599 دارسة بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية .
وتشهد المراكز التعليمية المختلفة برامج تعليمية وثقافية مستمرة، بمشاركة 43 كادرًا من مختلف الكوادر منهم 8 مشرفين و12 معلمًا و31 معلمة ، إلى جانب برامج في مجالات التوعية الصحية والاجتماعية والمسابقات المتنوعة والبرامج الدعوية لتبصير الدارسين بأمور دينهم ودنياهم ، إلى جانب ورش العمل التثقيفية والتوعوية عن برنامج “ريف” المخصص لدعم المزارعين وأسرهم الريفية المنتجة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.