“تقييم” تطلق حملة “ترى بتحتاجونه” لرفع الوعي بمهنة التقييم

الرياض ـ  واس
أطلقت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم” حملة إعلامية بعنوان “ترى بتحتاجونه”، وذلك تجسيدًا لأحد أهم أدوارها في رفع الوعي بمهنة التقييم، والدور المحوري الذي يقوده المقيّم المعتمد مع العديد من القطاعات الحيوية في المملكة.
وأوضحت “تقييم” أن المقيّم المعتمد يعمل وفق أفضل المعايير المعتمدة في المجال، ويقدم تقييمات للأصول الملموسة، كتقييم العقارات بمختلف أنواعها، وتقييم الآلات والمعدات والممتلكات المنقولة، والأصول غير الملموسة كتقييم المنشآت الاقتصادية، إضافة إلى تقييم أضرار المركبات، وتقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، مما يسهم في اتخاذ القرار المالي السليم، ويسهم في رفع الثقة في التعاملات المالية، وحفظ حقوق المستفيدين.
وبلغت عدد منشآت التقييم المرخصة 318 منشأة في مختلف مناطق ومدن المملكة، ويستعين المستفيدين بالمقيّم المعتمد لعدد من الأغراض كالبيع والشراء والتمويل والتأمين والتصفية والاستحواذ وغيرها من الأغراض.
يُذكر أن الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين هي الجهة المنظمة لمهنة التقييم، وتعمل على وضع الأنظمة والتشريعات التي تتيح للمقيّمين ممارسة أعمالهم وفقًا لمعايير التقييم المعتمدة، وتقوم على تأهيل الأعضاء واعتمادهم، إلى جانب زيادة الوعي بمهنة التقييم، والرقابة على منشآت التقييم، كما أن لديها العديد من الاعتمادات المتبادلة مع المنظمات الدولية الرائدة في مهنة التقييم، وهي عضو معتمد في مجلس معايير التقييم الدولية IVSC.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

اختتام أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب بالمملكة

د.وسيلة محمود الحلبي اختتمت أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.