عضو حقوق الإنسان تدعو «المنفصلين» إلى خطة لحماية أطفالهم من «الصدمة»

دعت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الخبيرة في مجلس شؤون الأسرة سارة عمر العبدالكريم، الوالدين إلى توفير الدعم العاطفي والنفسي اللازم للأطفال في حالة الطلاق.

وقالت: إن أهمية كبيرة تبرز لتفاهم الوالدين لتهيئة الأطفال عاطفياً بعد قرار الطلاق، لحمايتهم من الصدمة والاضطراب وتوفير الدعم العاطفي والنفسي لهم، وهذا التحدي الكبير يواجه الأسر في مثل هذه الظروف، فالأطفال غالباً ما يكونون الأكثر تأثراً بالتغييرات الجذرية في حياتهم الأسرية، وقد يعانون من صدمة نفسية وارتباك عاطفي.

وتؤكد العبدالكريم، أهمية وجود خطة واضحة للانفصال تشمل تفاصيل دقيقة مثل السكن والزيارات والمدرسة، وتتساءل: «هل يوجد خطة للانفصال أو الطلاق بين الوالدين؟ وهل هناك اتفاقيات بخصوص المنزل والسكن والزيارات والمدرسة؟

وتجيب: «هذه الأمور مهمة؛ لأنها أساس الحياة اليومية، فالاستقرار النفسي للأطفال يعتمد بشكل كبير على الحفاظ على الثوابت في حياتهم اليومية، مثل المدرسة والأصدقاء والجدول اليومي، وفي حالة تغيّر كل هذا في لحظة سينعكس ذلك على استقرارهم النفسي؛ لهذا يجب على الوالدين أن يكون لديهم خطط انفصال واتفاقيات على هذه التفاصيل الدقيقة، وقدر الإمكان نثبت الثوابت».

وتختم عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان: يبقى الهدف الأسمى هو حماية الأطفال من الصدمة النفسية والاضطراب الذي قد ينجم عن الطلاق. ولتذكير الوالدين بأهمية التفاهم والتعاون لتوفير بيئة داعمة ومحبة للأطفال من خلال وضع خطط انفصال واتفاقيات واضحة، إذ يمكن للوالدين تأمين استقرار نفسي لأطفالهم، مما يساعدهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بنجاح.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

استشاري تربوي: الإفراط في التدليل يجعل الطفل اتكاليا

روافد ـ متابعات قال د فراس الحربي الاستشاري التربوي، إن الإفراط في التدليل يجعل الطفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.