محمية الإمام تركي بن عبدالله تعلن انطلاق موسم النحالين

مرفت طيب ـ متابعات

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم عن انطلاق موسم النحالين بمشاركة 85 نحالاً حتى اليوم، إذ تعتبر المحمية من أفضل بيئات إنتاج عسل النحل الطبيعي.
ويبدأ موسم النحالين في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مع بداية شهر يوليو ويستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل بإجمالي أكثر من 17,000 خلية نحل تنتج ثلاثة من أجود أنواع العسل تشمل عسل السدر البري والطلح وزهور الربيع.
وتحرص هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على دعم وتمكين النحالين من خلال توفير الفرص الاقتصادية لدعم منتجات المشاركين من النحالين عبر إشراكهم في الأنشطة والفعاليات المحلية والعالمية ضمن جهود تفعيل دور المجتمع المحلي وإحياء الموروث الشعبي والتراثي لإنتاج عسل النحل.
كما تحرص الهيئة على الالتزام بالمحافظة على نقاء البيئة الطبيعية وصون الحياة الفطرية والغطاء النباتي وضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية، إلى جانب تيسير إجراءات إصدار التصاريح اللازمة للنحالين في إطار تنفيذ الضوابط المنظمة لممارسة الأنشطة البشرية داخل النطاق الجغرافي للمحمية.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية بمساحة 91,500 كم2، وتمتاز بطبيعة خلابة وبيئة نقية وتنوع أحيائي فريد، إذ تضم أكثر من 138 نوعًا من الكائنات الفطرية ونحو 179 نوعًا نباتيًا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.