مؤتمر “إكس بي لمستقبل الموسيقى” يستعد لإطلاق نسخته الرابعة في الرياض

الرياض – عبد الله الينبعاوي

يستعد “إكس بي لمستقبل الموسيقى”، المؤتمر الموسيقي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه “مدل بيست” سنويًا، لإطلاق نسخته الرابعة في حي جاكس بالعاصمة الرياض في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر 2024م.
وسيظهر المؤتمر في نسخته الرابعة هذا العام بأجندة حافلة تضم العديد من الفعاليات الثرية تستهدف تطوير المشهد والمجتمع والصناعة الموسيقية في المملكة والمنطقة، وسيركز بشكل خاص على مفهوم “الازدهار” في القطاع الموسيقي، مستهدفًا توسيع نطاقه وترسيخ أثره، إلى جانب التعاون مع الكيانات التعليمية لتعزيز فرص التأثير في مجتمع الشباب، والعمل مع الشركاء لاكتساب الخبرات، وتعظيم فوائد مبادرات “إكس بي”، فضلًا عن استضافة نخبة من أبرز العقول والمواهب في الصناعة محليًا وعالميًا.
وسيشهد المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة العشرات من المنصات الحوارية وورش العمل التي ستتناول موضوعات ونقاشات مع المختصين والخبراء حول نمو المشهد الموسيقي وتطويره في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستركز الفعاليات النهارية للمؤتمر على أربعة محاور أساسية تم تحديدها باعتبارها مرتكزات بناء صناعة الموسيقى، وهي: الموهبة والمشهد والأثر والابتكار. وفي الفترة المسائية، ستصدح الموسيقى ضمن برنامج حافل بالحفلات والعروض التي ستقدمها المواهب الموسيقية والنجوم الفنية المحلية والعالمية.
وعلى غرار النسخ السابقة التي انطلقت بالعاصمة الرياض وشارك فيها العديد من النجوم المحلية والإقليمية والعالمية في المشهد الموسيقى لعرض تجاربهم القيّمة، تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر نخبًة من الخبراء المحليين والعالميين في مختلف جوانب الصناعة، لمشاركة الحضور معارفهم وخبراتهم، مثل منتج الأسطوانات والملحن ومالك العلامة المميزة دون كانون، ودي جي خالد، والمنسقة الموسيقية السعودية كوزميكات، ونيكول مودابير، ومطرب الراب الأمريكي فات جو، والدي جي دافيد غيتا والكثيرين غيرهم.
وسيعرض “إكس بي لمستقبل الموسيقى” عبر منصاته عددًا من المبادرات المميزة التي تستهدف نمو صناعة الموسيقى إقليميًا، مثل مبادرة “إكس بيرفورم” التي تتيح الفرصة أمام المواهب الإقليمية لتقديم عروضها وتطوير مسيرتها المهنية الموسيقية من خلال “مدل بيست ريكوردز”. وستضم لجنة التحكيم الخاصة بالمبادرة في نسختها هذا العام نخبًة من الحكام، تشمل كل من شمة حمدان ودافنشي وحسن أبو الروس وروان الفاسي.
وتركز مبادرة “إكس تشينج” على مناقشة أحدث القضايا التي تشغل صناعة الموسيقى إقليميًا ، عبر استضافة أبرز خبراء القطاع لمناقشة المرتكزات الأساسية التي يقوم عليها المؤتمر والموضوعات الساخنة المدرجة على جدول أعماله، مع إتاحة الفرصة لتوثيق الروابط بين الجهات الفاعلة في صناعة الموسيقى بالمنطقة. يُشار إلى أن المبادرة تستضيف عددًا من ورش العمل التي تجوب مختلف المدن العربية، وستعقد في نسختها هذا العام بالكويت وتونس والرياض، وذلك قبل انطلاق فعاليات المؤتمر.
أما مبادرة “هن”، فتستهدف ضمن مهمتها الرئيسية تعظيم دور المواهب النسائية الصاعدة في صناعة الموسيقى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير الدعم اللازم للتطوير الذاتي والمهني ومجابهة التحديات.
وسيحظى منسقو الأغاني (الدي جي) الطموحين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها عبر مبادرة “ستورم شيكر” Storm Shaker، بفرصة للتنافس في مسابقة لإبراز مواهبهم الفنية. كما ستدعو المسابقة عددًا من الأسماء اللامعة في صناعة الموسيقى وممثلاً من “مدل بيست ريكوردز” لتحديد واختيار المواهب الأربعة الفائزة.
وتتيح مبادرة “معسكر إدارة الفنانين” إقامة مخيم تدريبي على مدار أسبوعين بهدف تزويد مديري الفنانين الطموحين بالمهارات والمعارف اللازمة لاستكشاف صناعة الموسيقى، حيث يسعى البرنامج التدريبي إلى تنمية جيل جديد من مديري الفنانين الناجحين، من خلال منهج دراسي يغطي طيفًا واسعًا من المواضيع طورها خبراء الصناعة لتعزيز فرص نمو المواهب الصاعدة وتطوير قطاع الموسيقى، وعبر تمكين المديرين من تقديم الدعم الفعال للفنانين في تحقيق أهدافهم المهنية مع ضمان النجاح المستدام لجميع الأطراف المعنية بالعمل الموسيقى.
ولرواد الأعمال نصيب من مبادرات المؤتمر، حيث توجه مبادرة “إيقاع المستقبل” Sound Futures الدعوة إلى الموسيقيين والمبدعين الطموحين لعرض أفكارهم المبتكرة على المستثمرين الناجحين في صناعة الموسيقى، بهدف تأمين التمويل والحصول على التوجيه المناسب لمسيرتهم المهنية.
وتأتي المبادرة المعرفية للمؤتمر ممثلًة في مجلة “زِيينْ” Xine السنوية، والتي تُعنى بتوثيق أدق تفاصيل المشهد الموسيقي، وتسليط الضوء على الأشخاص المشاركين في ورش العمل المتجولة.
ا

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.