تزامناً مع يوم الموسيقى العالمي .. جدة تحتفل بعيد الموسيقى مع ثنائي البوب الإلكتروني الفرنسي السعودي

عبد الله الينبعاوي ـ جدة:

نظمت القنصلية العامة لفرنسا بجدة، بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، حفلاً استثنائياً يوم الأربعاء ٢٦ يونيو في معهد ميوزيك هوم العالي بجدة للاحتفال بعيد الموسيقى. شهد الحدث أداء ثنائي البوب الإلكتروني الفرنسي السعودي، فلانة وكانين، الذين أسروا الجمهور بأدائهم المميز. وحضر الحدث القناصل العامين وأصدقاء الثقافة والتعاون الفرنسي السعودي.
افتتح السيد محمد نهاض، القنصل العام لفرنسا في جدة، الحفل بخطاب أكد فيه على أهمية العلاقات الثقافية بين فرنسا والسعودية. وأبرز الروابط القوية والتبادلات الثقافية بين البلدين، التي أصبحت ممكنة بفضل الأحداث الثقافية مثل احتفال عيد الموسيقى.
بدأت احتفالات عيد الموسيقى في عام ١٩٨٢ بمبادرة من جاك لانغ، وزير الثقافة الفرنسي، وتُقام في كل ٢١ يونيو في فرنسا، بهدف تعزيز التنوع الموسيقي وجمع عشاق الفنون الصوتية، وتوفير منصة استثنائية للفنانين للتعريف بأنفسهم والتواصل مع جمهور جديد ومشاركة شغفهم.


فولانا، مغنية سعودية موهوبة، أبهرت الحضور بأسلوبها الموسيقي الفريد. بفضل دمجها بين اللغتين الإنجليزية والعربية، تبتكر موسيقى إلكترونية تعكس تأثيراتها الثقافية.
إلى جانب فولانا، كانين، المعروفة باسمها الحقيقي ماغالي كوتا، أضافت حضورًا قويًا إلى الحفل. كمُلحنة ومغنية فرنسية، لفتت الأنظار بأدائها الرائع. منذ بداياتها في عام ٢٠١٦، أصدرت اثنين من الألبومات : “Dune” (٢٠١٩) و “Source” (٢٠٢٢). تم تقدير صوتها وأداؤها المتميز بشكل كبير.
في هذه الليلة، قامت فولانا وكانين بأداء عدد من أغانيهما على حدة، قبل أن يجتمعا لأداء قطعتين، مما أتاح للجمهور فرصة مشاهدة أداء يجمع بين مواهبهما الفريدة.
كان عيد الموسيقى في جدة لحظة بارزة من التبادل الثقافي بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، حيث أظهر هذا الحدث بوضوح كيف يمكن للموسيقى أن توحّد وتلهم، مؤكدًا بذلك أهمية هذا الاحتفال السنوي في تعزيز التنوع الفني وتعزيز التبادلات الثقافية على الصعيد الدولي.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.