د. وسيلة محمود الحلبي
رفع الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، يحفظهما الله تعالى، والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، وللأمة العربية والإسلامية أصدق التهنئات والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وذكر “آل عثمان”: تولي حكومتنا الرشيدة_رعاها الله تعالى_اهتمامًا كبيرًا بإيجاد أفضل السبل لراحة الحجاج والمعتمرين، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المميزة لهم، وكل ما يحتاجون من تعاون جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والأفراد؛ لحل الأزمات والعقبات والمعوقات التي توجه كل حاج، أو زائر للمشاعر المقدسة، والمساهمة المتميزة في تحقيق السلامة من الأمراض والأوبئة، والاهتمام بشؤونهم نحو حج خالٍ تمامًا من كل ما يكدر سائر الأمن والأمان والسلامة، من خلال توجيهات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين أيدهما الله تعالى.
وصرح “آل عثمان”: بكل فخر وسعادة ، فقد حظيت المشاعر المقدسة بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج توعوية ونوعية لخدمة الدين، والوطن والمواطن، والمقيم بطرق حديثة ومتطورة، تواكب التقدُّم العلمي والعملي، بإشراف ومتابعة من أهل الاختصاص؛ لتكون الخدمات المقدمة للحج والعمرة على درجةٍ عالية من الكفاءات الوطنية التي تحقِّق تطلعات حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى. وختامًا:
نرفع الأيادي بالدعاء إلى الله -جل جلاله- أن يجزي مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء الأوفى على حرصهما الدائم والمستمر على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، وخدمة حجاج بيت الله الحرام والمسجد النبوي والعودة إلى أهليهم سالمين، ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يتقبل منهم حجهم، ومن سائر المسلمين والمسلمات صالح القول والعمل، ويعيده على الأمة الإسلامية والعربية أعواما عديدة وأزمنة مديدة وهي تنعم بالرفاء والرخاء.