بقلم ✍️ حسين القفيلي
أكرم الله هذه البلاد المباركة بأسرة آل سعود الذين خدموا المشاعر المقدسة فعملوا منذُ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وأبناءه من بعده وأحفاده على توسعة الحرمين الشريفين وعلى شق الطرقات وعلى إنشاء شبكات من وسائل النقل الحديثة وآخرها قطار المشاعر وعلى تأسيس قطاع صحي متكامل وشبكة إتصالات تغطي كل شبر في هذه الأرض الطيبة هذا عدا رجال الأمن من كافة القطاعات في مكة والمشاعر المقدسة والذين هم على قدر عال من التأهيل العسكري والإنساني فهم سفراء لبلادهم المقدسة رجال الرحمة والإنسانية صنعوا نهج يدرس في أخلاق رجال الأمن ، لقد بذلت حكومة المملكة العربية السعودية جهوداً مضنية لخدام حجاج بيت الحرام هذا العام وكل عام وسخرت كل الإمكانيات لخدمة المسلمين من جميع شعوب الأرض بجميع ألوانهم ولغاتهم ومذاهبهم وأفكارهم وندرك نحنُ في هذه البلاد كمواطنين وولاة الأمر يدركون إن هناك حاسدين لايريدون النجاح لنا في أي مجال لأننا نعرف إن أعداء النجاح أكثر من أصدقاءه وإن نجاح هذه البلاد المستمر بفضل من الله أوجع الحاسدين قد لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية بهذا المستوى العلمي والتنظيمي وبكفاءة عالية وبخبرة أعوام عديدة
الأمر الذي أذهل العالم المنصف وأصاب الحاقدين ووسائل الإعلام المغرضه ومناصريها
إن الترفع عن الرد على مايثيرونه في كل موسم هو النجاح ولجم الأعداء وعلى قول مثل شعبي يقول ( أفعل وغيرك يخبر )يعني أصنع التطوير على أرض الواقع والعالم يشهد بذلك و يتكلم عن هذا هو التطوير نعم إن الرد الوحيد عليهم هو ما يرونه من العمل الجاد والنجاح المضطرد وبهذا العمل وهذا النجاح تكون الحقيقة وعندها يصمت الحاقدون .
شاهد أيضاً
خريف جازان وحسرة المزارعين
بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …