الناقدة العراقية الدكتورة موج يوسف تبحر في النقد الثقافي في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي

نجاح المقبل-الدمام

استضاف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي اثراء ونادي وسم الثقافي الناقدة العراقية موج يوسف لإقامة جلسة نقدية بعنوان ( بحر النقد) وقدمها الإعلامي والكاتب طارق المالكي ، وحاضر فيها كل من الدكتورة موج يوسف وباحث الدكتوراه الشاعر عبدالعزيز الطياشي ، وبحضور عدد من النخبة الأدبية والثقافية والمهتمين في مكتبة اثراء .
وتضمنت الندوة محاور عدة منها كيفة إظهار العيوب النسقية التي تختفي في النص وهل الناقد يحاكم أم يحلل ولماذا النقد الثقافي أعلن عن موت النقد الأدبي.
وبيّنت الناقدة أن النقد الثقافي اشكالي لأنه يوبخ ماهو غير إنساني في النص الشعري وليس بالضرورة أن تكون كل النصوص حاملة للأنساق ووضحت ذلك بمثال من قصيدة جاسم الصحيح (حارس مرمى الانتظار) كمثال لا على سبيل الحصر بأنها تحمل مواصفات النص الأبداعي وذات جماهرية عالية لكنها لا تحمل أي نسق مضمر .
وذكرت أن القصيدة المعاصرة حذرة من الوقوع في شباك النقد الثقافي والشاعر المعاصر يعيش في حالة انغلاق ذاتي لذا ابتعدت الأنساق عنه.
وفي الختام قدم رئيس نادي وسم الأستاذ تركي الحارثي والاستاذ معاذ الصقر من اثراء درع وشهادة تقديرية لكل من المحاضرين ومن جانبها اعربت الدكتورة العراقية موج يوسف عن دهشتها في الحراك الثقافي السعودي الذي عبّرت عنه بقولها : المملكة العربية السعودية هي حج دائم لكل مثقف عربي . وشكرت كل من نادي وسم ومركز اثراء ومكتبة بيت الثقافة في الدمام على اهتمامهم المتدفق في رفد الثقافة ودعم المثقفين .

 

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.