طيوف ظمأى

غيوم مليحي

تمر بنا طيوف الحب ظمأى
ولاتدري بأنا قد نسينا

دفنا جمرة التذكار بُعداً
و ذابت زهرة الأشواق فينا

فحرفي بات منطفئاً كسيراً
يغص بمهجتي يبقى سجينا

وطير العشق مكسوراً تهاوى
فأنسانا التلهف و الحنينا

فؤادي باح بالألام حتى
سمعتُ لمهجة الدنيا أنينا

و لاكت سلوتي أحلام روحي
فما عاد الهوى فيها يقينا

فما دمع العيون يعيد أنسا
ولا شهد الزمان به ارتوينا

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رحيل..

أحمد جرادي خلقنا بزمن الرحيل جمعنا الرحيل وفرقنا الرحيل والتقينا مرة أخري وافترقنا وهكذا الحياة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.