أعاتب أحلامي

✍️ حسن الأمير -جازان

تبسّمَ ثغر الأفق وانتشر العطرُ
و عانق وجهَ الفجر مبتسمًا زهرُ

يغيب عن الدنيا الصباح معاتبًا
فديتك أنت الفجر إنْ عبس الفجرُ

بكِ اختتمَ البدرُ المنيرُ حياتهُ
و منك بدا يزهو بفتنتهِ البدر

أعاتبُ أحلامِي فيضحك حاضري
عيونكِ إنْ تحكي سيبتسم الدهرُ

تشير إليك الشمس حين شروقها
فحسنك روح الحُسن..قد قضي الأمر

يداك تزين التبر لا حسن بعدها
فلله من كفٍّ يزين به التبرْ

و صوتك لحنُ الموج حين هدوئهِ
عبوسك ذات الموج إنْ غضب البحرً

أشارت لمبسمك الجميل قصيدتي
و سابقَ للقيا بغادتيَ السطرُ

لحسنك جاء الشعر يضحك ماتعًا
سعيدًا يناجيها كذا احتفل النثرُ

ملامح لا تبلى يجمّلُها الحيا
فيا وَلَهَ الأيام..غادةُ والعمرُ

تنفّسَ وَجْهُ الوردِ حين تبسّمَتْ
و داعبَ دمعَ الشوقِ يَا فاتنة النهرُ

حنَانيْك يا دنيا فلا الوصفُ قادرٌ
على وصفها حقًا ولو جَهِدَ الحِبْرُ

و لو قالت الأبياتُ نلتُ كمالها
نفى قولها حرفٌ و شاهدهُ الشعرُ

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.