بيت الشعر في الفجيرة ينعى الأمير بدر بن عبد المحسن

مرفت طيب – الفجيرة

نعى بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ببالغ الحزن والأسى الرحيل المفجع للقامة الشعرية الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر ناهز الـ 75 عاماً، بعدما خلف وخلد أعمالاً شعرية وأدبية ثرة مكنته من تبوء مكانة بارزة في تاريخ الثقافة العربية.

وأعرب سعادة الخبير الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيس بيت الشعر بالفجيرة عن بالغ حزنه على رحيل “البدر” المنارة الشعرية الشامخة وواحد من رواد الحداثة الشعرية، بمنتوجه الشعري والأدبي الخالد الذي طرق جميع ألوان الشعر مثل القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية وغيرها.

وأضاف أن الشاعر الراحل يعد قامة شعرية، ومن المثقفين الذين لا يشق لهم غبار، وكان أديباً كبيراً أثرى الساحة الشعرية بالعديد من القصائد التي لبت أذواق المتلقين على مختلف اتجاهاتهم وتطلعاتهم، كما يعد الراحل المعروف بأعماله وشخصيته الفذة رمزاً خالداً من رموز الأدب في الوطن العربي، وأسس مدرسة شعرية نهل من معينها العديد من الشعراء، وتميزت قصائده بالتجديد، فكان أحد الرواد المجددين في الشعر العربي، خاصة في القصيدة النبطية، كما شكلت أعماله إضافة لافتة للقصيدة الخليجية بشكل عام لأنه من رواد القصيدة البيضاء.

وأشار الظنحاني أن رحيل الشاعر “البدر” شكل خسارة فادحة للمسيرة الشعرية العربية، ولا نملك إلا أن نتضرع للمولى عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.