نظرة للتفاؤل

بقلم الكاتبة الصحفية / سلوى البلادي.

اعـط نفسك طـاقة إيجابية تدفع بها إلى الآفاق، لنفسك حق بأن تسعدها بعبارات تفاؤل ، تنتشلها من عقر اليـأس والإحـباط.
لا تستمع للسلبيين كن ايجابي و جاور من يشبهونك.
فالحياة قصيرة، لذا دعونا نعيشها بشكل يجعلنا فخورين عندما ننظر إلى الوراء.
ابتسامتك قد تكون مفتاحك لتجاوز الصعاب!
تواجه مشكلة؟ تذكر أن الابتسامة لا تكلف شيئا لكنها قد تغير كل شيء.
لا تترك القلق يسرق سعادتك، ابتسم، تفائل، واجه العالم بإيجابية وشاهد كيف تتحول العقبات إلى فرص.
إذا لم تؤمن أنت بنفسك؛ لن يؤمن أحد بها.
الذي يريد أن ينتصر في الحياة عليه أن ينتصر على نفسه، على خوفه وكسله وأنانيته وتردده، وأن ينتصر على نواقصه.
في عالم الدنيا، الصبر والرضا يصنعان السعادة الحقيقية .
يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل.
لا تنتظر من أحد أن يصنع لك السعادة بل اصنعها بنفسك بكل تفاؤل وحب وطاقة إيجابية.
ثق تماماً وأنت تدعو الله أن أمنياتك مهما كانت كبيرة، وحاجاتك عظيمة فإنها عند الله ليس لها وزن، واجعل سقف دعواتك السماء ولا تستكثر على الله شيء، ومع كل يوم جديد، نثق بلطف اختيار الله لنا وجميل تدبيره، إن شاء أعطى بكرمه، وإن شاء منع بحكمته، فله الحمد على كل حال ، وفي كل حين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.