الأمير تركي بن طلال يوجه باستمرار أعمال غرفة إدارة أزمة كورونا واستحداث مهام لوحداتها

أبها / يحيى مشافي

وجه الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا بالمنطقة، باستمرار أعمال الغرفة والتي تم إطلاقها خلال شهر مارس من العام الميلادي الماضي بالتزامن مع تصاعد فيروس كوفيد19؛ بهدف المساهمة في التصدي للجائحة ومساندة جهود الدولة في مواجهتها.

وترأس الأمير تركي بن طلال اجتماعًا مع قائد غرفة الأزمة خالد بن عايض عسيري بحضور رؤساء وحدات الغرفة حول المهمة الجديدة لغرفة إدارة أزمة كورونا 2021 م.

وناقش سمو المشرف العام الوضع الراهن ومهام الوحدات وهي وحدة القرارات الحكومية والمعلومات ووحدة التواصل والتوعية المجتمعية ووحدة الرقابة ووحدة الكبح، بالإضافة إلى وحدة تطبيق العقوبات، مستعرضًا التوجه المستقبلي المقترح من خلال مناقشة مهمة غرفة إدارة الأزمة الجديدة، والمهام المستحدثة للوحدات بما تتطلبه المرحلة، بالإضافة إلى عرض القرارات الإدارية المقترحة من غرفة إدارة الأزمة والمتابعة وآلية العمل.

ووجه الأمير تركي بن طلال الجهات ذات العلاقة بالتفاعل مع مهام الوحدات التابعة للغرفة، مؤكدًا أهمية التقيد بالبروتوكلات الوقائية،مشيرًا إلى تطبيق العقوبات التي أقرتها الدولة بحق من يخالف الاجراءات الوقائية في المنطقة.

وأوضح أن هذا الإجراء يأتي نظرًا لما تم رصده من ارتفاع لانتشار فيروس كورونا في جميع مناطق المملكة خلال الأسابيع الماضية، ولأن أكثر من 75% من الحالات المرصودة كانت بسبب السلوكيات المجتمعية والتراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية لذا وجب تحديث مهام غرفة إدارة أزمة كورونا والوحدات التابعة لها لتفادي ارتفاع مؤشر حالات كورونا بمنطقة عسير خلال الثلاثة أشهر القادمة (فبراير- مارس- أبريل) من خلال التركيز على تكثيف الإجراءات الاحترازية و تكثيف حملة التطعيم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.