سرقة الأموال عبر الواتساب واختراق الحسابات كيف نحمي أنفسنا

المدينة المنورة- سمير الفرشوطي

في عصر تزداد فيه الجرائم الإلكترونية تعقيداً وذكاءً، أصبحت سرقة الأموال عن طريق تطبيقات الرسائل الفورية مثل الواتساب ظاهرة متنامية تثير القلق حيث يستغل المخترقون الثغرات الأمنية ليس فقط لاختراق الحسابات بل أيضاً للحصول على أموال ضحاياهم بأساليب متطورة فما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها للوقاية من هذه الهجمات الإلكترونية؟
أولا أساليب الاحتيال عبر الواتساب:
التصيد الاحتيالي (Phishing):
يتلقى الضحايا رسائل من مصادر تبدو موثوقة تطلب معلومات شخصية أو مالية.
رسائل الاحتيال:
تحتوي على روابط خبيثة تؤدي إلى تثبيت برمجيات ضارة تستولي على البيانات الشخصية.
اختراق الحساب:
يقوم المهاجمون بالوصول إلى حساب الواتساب والتحكم به لإرسال طلبات مالية إلى جهات الاتصال.
ثانيا هناك بعض النصائح للحماية من سرقة الأموال واختراق الحسابات:
تأمين حساب الواتساب:
*التحقق بخطوتين:
فعّل ميزة التحقق بخطوتين في إعدادات الواتساب لإضافة طبقة أمان إضافية.
الحذر من الروابط:
لا تنقر على الروابط المشبوهة حتى لو بدت من مصدر موثوق.
ثالثا توفر الوعي الأمني من خلال:
التثقيف الذاتي:
ابقَ على دراية بأحدث أساليب الاحتيال وشارك هذه المعلومات مع الأصدقاء والعائلة.
*تجنب مشاركة المعلومات الحساسة:* لا تشارك المعلومات المالية أو الشخصية عبر الواتساب.
استخدام برمجيات الحماية:
تحديثات الأمان:
تأكد من أن هاتفك والتطبيقات محدثة بأحدث إصدارات الأمان.

برمجيات مكافحة الفيروسات:
استخدام برمجيات مكافحة الفيروسات وبرمجيات الأمان الموثوقة.
الحذر من الطلبات غير المتوقعة:
التحقق من الهوية:
إذا تلقيت طلب مالي من صديق أو قريب، تحقق من هويته عبر اتصال هاتفي أو وسيلة اتصال أخرى.
الإبلاغ عن الاحتيال:
إذا تعرضت لمحاولة احتيال، أبلغ عنها فورًا للسلطات المختصة وإدارة الواتساب.
أخيرا مع ازدياد حالات الاختراق وسرقة الأموال عبر تطبيقات مثل الواتساب، من الضروري أن نبقى متيقظين ومطلعين على أفضل الممارسات الأمنية فالتكنولوجيا توفر لنا الراحة والسرعة في التواصل، ولكنها تتطلب منا أيضًا الحذر والوعي لضمان سلامتنا المالية والشخصية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

CFI الشريك الرسمي لفريق MI Cape Town

د. وسيلة محمود الحلبي يسرّ مجموعة CFI، الوسيط العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، أن تعلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.