إذا عشّر ؟

سلطان عبدالرؤوف حلمي

في اليوم العاشر من شهر رمضان نسمع دائماً من كبار السن أمثال جميلة ذات معنى كبير، علينا أن نتفكر ونتدبر معانيها.

كالمثل الذي يقول: (إذا عشّر فشّر)، والبعض يردد: (إذا عشّر بشّر)، ومنهم من يرى: (إذا عشّر دشّر) كما أن هناك من يقول: (إذا عُشّر هُشّر).

مهما تباينت الألفاظ والأمثال إلا أنها اجتمعت في مضمون واحد، وهو انتهاء الثُلث الأول من شهر رمضان واقتراب انتهاء هذا الشهر الفضيل.

فهي أياماً معدودات قصيرة لا تحتمل التقصير ولا التأجيل، بل تتطلب الجد والعمل والاجتهاد بتلاوة القرآن الكريم والمنافسة في الطاعات والعبادات كما أخبرنا الله عز وجل: {وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.

فلا يغيب عن ذهننا الأهل، الأصدقاء، الجيران، ومن هم في حاجة إلى صادق وخالص الدعوات، أو تقديم يد العون.

ولنقتدي بأسوتنا عليه الصلاة والسلام حيث أنه كان جواداً كريماً، وأجود ما يكون في شهر رمضان، يكثر من الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذِّكر، والاعتكاف.

فهي أيام معدودات تمضي سريعاً.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.