هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع (18) عقد اعتماد برامجي مع جامعة الملك خالد

أبها: يحيى مشافي
بالتعاون بين هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد” وجامعة الملك خالد، وُقعت اليوم الثلاثاء 20 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 2فبراير2021م عقود اعتماد برامجي لثمانية عشر برنامجًا أكاديميًا بجامعة الملك خالد، وذلك بحضور معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب معالي الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بمقر الجامعة في أبها.

وصرح معالي رئيس الهيئة الدكتور حسام زمان بأن هذه البرامج سوف تمر على مدار عام كامل – مدة التعاقد – بعدد من الإجراءات ضمن مراحل إجراء الدارسة التقويمية لها، حيث تبدأ بمرحلة التحقق من أهلية البرامج للتقدم للاعتماد، والتعريف بمراحل الدراسة ومتطلباتها، ومن ثم تسليم وثائق البرنامج من قبل الجامعة، ليقوم مركز اعتماد بفحص هذه الوثائق وتزويد البرنامج بالملاحظات التي تسهم في تحسين وتعزيز جودة البرنامج لتعديلها، تمهيداً لرفعها للفريق المستقل الذي يقوم بعملية المراجعة والزيارة الميدانية ، وإعداد تقرير تفصيلي عن أداء البرامج الخاضعة للتقويم بما يسهم في التطوير المستمر لأداء هذه البرامج، ويعد أساسًا لاتخاذ قرارات الاعتماد وفقاً لسياسات ومعايير الاعتماد لهيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.

وأكد معالي رئيس الهيئة على أهمية تقدم المؤسسات والبرامج للحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي باعتباره الخطوة الأولى نحو ضمان الجودة والتطوير المستمر وصولاً إلى التميز والتنافسية الوطنية والدولية، وبما يسهم في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، مقدماً شكره لإدارة الجامعة ومنسوبيها لحرصهم على الارتقاء بمستوى التعليم بالجامعة واعتماد برامجها، واستمرار مسيرة الاعتماد بالجامعة، التي بدأت من خمس سنوات، وأثمرت بحصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي والبرامجي لستة برامج أكاديمية، ويجري تنفيذ إجراءات الدراسة التقويمية لخمسة عشر برنامجًا أكاديميًا، إضافة إلى الثمانية عشر برنامجًا التي أُبرمت لها عقودٌ اليوم.

وأوضحت الهيئة أن الجامعة تقدمت بالتعاقد على اعتماد عدد من برامج البكالوريوس وهي: برامج بكالوريوس تقنية الأسنان، بكالوريوس العلوم في الكيمياء، بكالوريوس العلوم في الفيزياء، بكالوريوس العلوم في الأحياء، بكالوريوس العلوم في الرياضيات، وعدد من برامج الماجستير وهي: ماجستير الإدارة والإشراف التربوي، ماجستير أصول الفقه، ماجستير الفقه، ماجستير القرآن وعلومه، ماجستير السنة وعلومها، ماجستير الأنظمة، ماجستير العقيدة في المذاهب المعاصرة، ماجستير العلوم في الكيمياء، ماجستير العلوم في الفيزياء، ماجستير العلوم في الأحياء، ماجستير العلوم في الرياضيات، إضافة إلى برامج الدكتوراة لكل من دكتوراة المناهج وطرق تدريس العلوم، دكتوراة المناهج وطرق التدريس العامة.

وأضافت أنه بتوقيع هذه العقود، بدأت جامعة الملك خالد المرحلة الأولى من إجراءات الاعتماد تمهيداً لاستكمال المراحل التالية متضمنة مراجعة الوثائق وإجراء الزيارة الميدانية، وصدور قرار الاعتماد بناء على مستوى أداء البرامج الخاضعة للتقويم في ضوء معايير الاعتماد البرامجي لبرامج البكالوريوس ومعايير اعتماد برامج الدراسات العليا لتلك البرامج، وانتهاء بإعلان النتائج.

وأشارت الهيئة إلى أن جامعة الملك خالد تدخل في سباق لقائمة أكثر الجامعات الحكومية سعيًا للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني من الهيئة، حيث تُعتبر جامعة الملك خالد ثاني جامعة حكومية في المملكة بعدد البرامج المتقدمة إلى الهيئة للحصول على الاعتماد الوطني، بعد جامعة الملك سعود الذي وصل عدد برامج الاعتماد الموقعة معها إلى ( 82 ) برنامجاً، يليها جامعة الملك خالد ( 39 ) برنامجاً، وجامعة القصيم (35) برنامجاً، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (24) برنامجًا وجامعة الملك عبدالعزيز (24) برنامجاً، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (20) برنامجاً.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تطبيقات الذكاء الاصطناعي .. ورشة عمل بجازان

أحمد جرادي ـ جازان تقام اليوم الأربعاء ، ورشة عمل بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.