«مُزن» تكشف عن إطلاق أحدث حلولها المبتكرة عبر منصة «فوكال» لتعزيز قطاع الخدمات المالية

د.وسيلة محمود الحلبي

كشفت «مُزن» الشركة الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر « ليب» التقني 2024، عن أحدث حلولها المبتكرة في مجال تحليل البيانات المالية للمؤسسات والشركات تحت مسمى «الرؤى المالية»، وإضافة هذه التقنية إلى حزمة الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة عبر منصتها الرائدة «فوكال».

وتعتمد تقنية «الرؤى المالية» المُصممة وفق أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تحليل البيانات المالية الأولية لتحويلها إلى رؤى واضحة سهلة الفهم، تُمكن المؤسسات من تجاوز عقبات وتعقيدات إدارة البيانات التقليدية، وتعزز من قدراتها على اتخاذ القرارات المهمة بشكل مدروس، وذلك من خلال حزمة من الخوارزميات المتقدمة التي تعمل على تحليل بنية المعاملات المالية بشكل دقيق دون الحاجة للجهود اليدوية؛ بما يعكس التزام «مُزن» الراسخ بتمكين الشركات والمؤسسات من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل سلس يضمن لها تحسين عمليات اتخاذها للقرارات الصحيحة وتعزيز كفاءة أعمالها.

كما تساعد تقنية «الرؤى المالية» المؤسسات المالية العاملة في مجال تقديم خدمات الإقراض على اتخاذ قرارات استراتيجية بعيدة المدى تستند على رؤى واضحة وشاملة، حيث يمكن لهذه التقنية عمل مجموعة من التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لبيانات العملاء، وتقييم قدراتهم والتزاماتهم المالية، فضلاً عن قدراتها المتميزة في اكتشاف طلبات القروض الاحتيالية، الأمر الذي سيسهم في تحسين عمليات صنع القرار وتوسيع خدمات الإقراض بشكل أكبر وجذب عملاء جدد، خاصة الفئات التي تعاني من نقص الخدمات المالية، مثل فئة العمال الذين يديرون أعمالهم بشكل مستقل ولا ينتمون إلى مؤسسات أو شركات.

ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن شركة «PWC» الرائدة عالميًا في مجال تقديم خدمات التدقيق والاستشارات والضرائب والتكنولوجيا، فإن منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً ملحوظاً في قطاع الخدمات المالية، حيث من المتوقع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير هذا القطاع بشكل كبير يبلغ 38 مليار دولار بحلول عام 2030، بما يمثل 13.6٪ من الأثر الإجمالي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ككل، مما يجعل من تقنية «الرؤى المالية» أداة غاية في الأهمية للمؤسسات للاستفادة من هذه التطورات.

وعبّر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مُزن الدكتور محمد الحسين في كلمته بهذه المناسبة، عن سعادته بإطلاق حل «الرؤى المالية» ، واصفاً إياها بأنها تحول ثوري في قطاع الخدمات المالية نشأ من الخبرات العميقة لشركة مُزن في مجال الذكاء الاصطناعي، وفهمنا الشامل لتعقيدات هذه الصناعة.

وأضاف الدكتور محمد الحسين: “لقد قمنا بتصميم هذا الحل لتحويل البيانات الأولية غير المهيكلة إلى رؤى وتحليلات قابلة للتنفيذ، الأمر الذي سيعزز من عمليات اتخاذ القرار ويوسع نطاق الشمول المالي”، كما نوّه بالخدمات المبتكرة التي تقدمها «الرؤى المالية» للشركات والمؤسسات المالية، عبر تسهيل عمليات تقييم العملاء، وتعزيز الربحية، ومساعدتها في دخول الأسواق الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الخدمات المُقدمة تُبرز جهود «مُزن» الحثيثة وتفانيها المطلق لتسريع عمليات التحول داخل قطاع الخدمات المالية ودفع التقدم في المنطقة.

يُذكر أن مُزن تسعى عبر منصتها الرائدة «فوكال» المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق نهج متكامل يهدف إلى تحسين إدارة المخاطر والامتثال في القطاع المالي بشكل شامل وفعّال، وذلك من خلال دمج تكنولوجيا التحليلات المتقدمة مع الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم المنصة حلولًا دقيقة قابلة للتنفيذ وبشكل مخصص.

ومع إطلاق تقنية «الرؤى المالية»، تؤكد مُزن من جديد التزامها الكامل بتطوير الإنسانية الرقمية والنهوض بها من خلال استمرار الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والمساهمة في خلق مستقبل رقمي أكثر أماناً، حيث تم تصميم هذا الحل التقني الجديد «الرؤى المالية» بشكل مخصص، لإعادة تعريف معايير تحليل البيانات المالية بما يمكّن المؤسسات من إدارة تعقيدات البيئة المالية الحالية بشكل موثوق ودقيق.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبار الرؤساء التنفيذيين في صناعة الفعاليات يواصلون نقاشاتهم حول مستقبل القطاع في ثاني أيام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض

روافد ـ متابعات توصل النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) -التي تستضيفها الرياض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.