بقلم / د. حسين مشيخي
كان ياما كان في يوم من الأيام، كنت حزينا وصامتا وكالعادة أؤدي عملي كالمعتاد ، جاءت تلك الصدفة الجميلة والعجيبة أن ألتقي بك، ربما واقعا أو حلما، أتحدث إليك أفتن بك، أغرم بك، ماذا أقول؟! ماذا دهاني؟! ماذا أقول أمام ضعفي أمامك أيتها الجميله؟؟!!
فجمال عينيك لم يدع لي مجال، لا أشاهد شيئا آخر بالحقيقة أو الحلم، فمفاتن النساء وجدتها بعينيك، وجمالها الرباني وأنا أشاهد تلك العيون البريئة والصادقة، وأشاهد مدى الشوق الصامت دون كلام مزيف أو خداع.
يا لها من صدفة، ربما كانت صدفة ، واقعا أو صدفة بالحلم من عاشق نام يفكر كيف يجد من تعشقه؟؟
تحاورنا، وبدأت القصة الواقعية أو الخيالية.
قال : أجدك قريبا لقلبي، أشتاق لحديثك، يجنّ جنوني عند غيابك،
تجدني أثور جنونا من ابتعادك لظروفك؛ لتقول لي اهدأ.
كيف لي أن أهدأ وأنت قريب من أنفاسي، وبعيدا عني بالمسافات،
قريب لقلبي أجد الراحة في الحديث معك ، أجدك تسرد كل مافي قلبك ثقة بشخص غريب ولكنك تؤكد لي أني لست غريبا، فما يحدث لقلبي يحدث لقلبك أيضا، توافق الأرواح ياتوأم روحي،
أجدك تجردت من كل التكاليف والرسميات وتقول بمفهومي أجد عطفك وحنانك، أجدك صديقي المقرب،
أجدك أخي وسندي الذي سوف يدافع عني عند ظلمي،
وللموضوع بقية
انتظروني بالحلقة القادمة……!
أو أعطوني النهاية من وجهة نظركم..