هل تخطط للنهايات؟

بقلم: أمل محمد سالم

لا شك أن الجميع يفكر في نهاية كل أمر يفكر به , و بمجرد أن يبدأ أحدنا باختبار موقف ما يتسائل : على ماذا سينتهي ذلك ؟
و أنا واحدة من أولئك الذين توقعوا نهايات لتجارب و عاشوا نهايات أخرى مما جعلني أعتبر أن النتائج عبارة عن فرضية لا أمر مؤكد و لا يستحسن أن نبني خطة على نتيجة مفترضة ! إذ اعتبرنا أن الحياة عبارة عن بناء بينما هي في الواقع الملموس , تجارب.

ربما أن أكثر الناس يعرفون ما أعنيه و حتى الساعات الفائتة يبدو لي أنني أتعلم هذه الدهشة باستمرار . و لا أملك طريقة واحدة تنبئني على الأقل أو تمنحني حصانة ضد الصدمات القادمة , كل ما تعلمته هو المرونة التي ترغمني على تقبل النتائج , و يذكرني هذا التصرف بقول أحدهم ( إنك لن تستطيع تغيير العالم برفضه , و إنما بقبوله ) و أزيد على ذلك : ثم استثماره . و ذلك على طريقة الأبطال الذين يزيدون خطوات على النقطة التي ظن الجميع أنهم توقفوا عندها .
و لنا في قصص الملهمين الكثير من الأمل , ربما لنتحول إلى مانحن عليه غدًا . و أقول بعدم الدقة في ذلك , أنه و بالرغم من أننا في أوقات حزينة نغوص في الأسى , إلا أنني مؤمنة بأن كل ذلك عبارة عن عنق الزجاجة و سيفرج الأمر يوما عن مخرج طوارئ , على سبيل المثال ما تحضره ذاكرتك الآن و أنت تقرأ هذا المقال .

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.